قيادي فى المعارضة يؤكد أن النظام فتح البلاد للوجود العسكرى الفرنسي
قال القيادي الموريتاني المعارض أحمد ولد صمبا ، إن المعارضة لم تعد تقبل باستمرار الوصاية والاستعمار الفرنسي لموريتانيا، وستتصدى بكل ما أوتيت من قوة للتدخلات الفرنسية في الشؤون الداخلية للبلد.
وكشف القيادي البارز فى المعارضة الموريتانية فى تصريح نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني الجزيرة نت عن وجود “قوات فرنسية مرابطة اليوم على الأراضي الموريتانية دون علم من الموريتانيين ودون أي إقرار من قبل البرلمان” معتبرا ذلك أمرا مخالفا للقوانين ونقصا للسيادة الوطنية، ولا يعدو كونه ثمنا للدعم الفرنسي غير المحدود للجنرال محمد ولد عبد العزيز قبل وبعد الانقلاب”.
يذكر أن وقفة إحتجاجية قامت بها فى انواكشوط أمس ، منسقية المعارضة الموريتانية أمام السفارة الفرنسية بموريتانيا.
وعبر خلال تلك الوقف الإحتجاجية المشاركون ، من خلال أغلب الشعارات المبينة على اللفتات المرفوعة عن تنديدهم بما أسموه التدخل الفرنسي في الشؤون الداخلية الموريتانية، وطالبوا بسحب ما قالوا إنه وجود عسكري فرنسي في شمال البلاد.
وطالب بيان للمعارضة من الحكومة الفرنسية مراجعة موقفها من نظام ولد عبد العزيز الذي وصفته بالعسكري والمافيوي الذي يقود البلاد نحو الهاوية.
كمااتهمت المعارضة الرئيس ساركوزي بالعلم بتزوير الانتخابات، والتغاضي عما جرى رغم العلم بحقيقة ما حدث، والتزام سياسة الصمت المريب تجاه مطالب المعارضة المشروعة بتشكيل لجنة تحقيق بنتائج الانتخابات، فضلا عن التخاذل الفرنسي عن تنفيذ اتفاق دكار بين الفرقاء السياسيين العام الماضي.
– أنباء – الجزيرة نت
