الدعارة والقوادة تمثل ثالث صناعة مربحة عالميا !
ضمن ماجاء فى تقرير”الملتقى العربي الثاني لتظاهرة الاتجار بالنساء” الذي استمر يومين بالإسكندرية، في مصر،ولم تشارك فيه موريتانيا، أن الدعارة أصبحت صناعة عابرة للقارات، تحقق حوالي 6 ملايير دولار سنويا.
وتحدثت الأرقام التى عرضت فى الملتقى ، عن 4 ملايين من النساء، يجري استغلالهن في مهن الدعارة والقوادة، ضمن صناعة حقيقية، في نشاط سوق النخاسة العصرية العابرة للقارات والحدود، وتعدد شبكات الدعارة المنظمة، التي نجحت في تسويق وترويج خدمات الجنس، بمختلف أشكاله، وأصبحت تمثل ثالث صناعة مربحة عالميا، برقم معاملات يفوق 5.9 ملايير دولار، يقع تحقيق ثلثها من الدعارة والمتاجرة في النساء.
الملتقى المنظم من قبل المعهد السويدي، بتعاون مع المنظة العربية لمناهضة العنف ضد النساء، ومشاركة 11 دولة عربية، بضرورة اتخاذ الدول العربية كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تفعيل القانون، والتصديق على بروتوكول باليرمو، وتجريم الاتجار بالبشر، بكافة أشكاله.
يذكر أن موريتانيا والمغرب من الدول العربية، التي ما زالت لا تعرف قانونا في هذا المجال، بخلاف الإمارات العربية، ولبنان، ومصر، التي أصدرت قوانين، منها ما خرج إلى حيز التطبيق، كما هو الشأن في الإمارات، ومنها ما ينتظر مناقشته في البرلمان، مثل لبنان، ومصر. وكشفت المداخلات عن عولمة الظاهرة، وانتشار الاتجار بالبشر في المنطقة العربية، التي تعتبر منطقة تصدير وعبور واستقبال، نتيجة ظروف الفقر والتهميش، والنزاعات المسلحة.
– أنباء – المغربية