بعد 20 يوما من اختفاء طائرة رشيد بيان جديد يؤكد تعرضه لمؤامرة (نبذة من حياته)
بعد مرور 20 يوما على اختفاء الطائرة الأنكولية الصغيرة التى كانت تقل السياسي ورجل الأعمال الموريتانى رشيد مصطفى ، فى رحلة عوته من ابونت انوار فى الكونكو إلى لوندا ، أصدر حزب التجديد فى موريتانيا الذى يرأسه رشيد مصطفى ، الأربعاء بيانا صحفيا ، حصلت ‘‘أنباء‘‘ على نسخة منه ، أكد من جديد عى الأبعاد التآمرية فى قصة اختفاء الطائرة ، مناشدا الحكومة الموريتانيا وأصحاب الضمائر فى العالم على التحرك والعمل للكشف عن مصير الطائرة حتى يتحقق حلم عائلته ومحبيه فيعود إليهم سالما.
البيان قدم نبذة مفصلة من حياة رشيد مصطفى وأهم محطاتها العلمية والسياسية والمالية .
وهذا نص البيان
– بيان صحفي
الأمل كبير في الكشف عن مصير طائرة السيد الرئيس رشيد مصطفى
يعلن الحزب الموريتاني للتجديد للشعب الموريتاني أنه بعد 20 يوماً من اختفاء الطائرة التي كانت تقل السيد الرئيس رشيد مصطفى في رحلة العودة من ابوينت انوار إلى لواندا، فإن الأمل مازال كبيرا في كشف مصير السيد الرئيس رشيد مصطفى وعودته سالماً لأسرته الكريمة ولأهله ووطنه الذي أحب دائما.
واستناداً إلى المعطيات التي تردنا باستمرار من رئاسة لجنة البحث الأنغولية وإلى ما توصل له الإخوة في لجنة المتابعة ولجنة التحقيق الحزبية فإن ما جرى فجر 21/05/2010 هو مؤامرة استهدفت سياسياً موريتانياً طموحاً، ورجل أعمال مرموق شق طريق النجاح بجرأة وتميز قل نظيره.
إن الحزب الموريتاني للتجديد يكرر دعوته للقيادة الموريتانية ولقيادة المعارضة ولقيادات الرأي والإعلام وإلى الشعب الموريتاني كافة في الداخل والخارج لبذل مزيد من الجهد والتضامن مع السيد الرئيس رشيد مصطفى وعائلته الكريمة من أجل عودته سالماً غانماً وحماية منجزاته في المهجر.
ونحن نضع أمام الجميع ملخصا عن سيرة حياة هذا الصقر الموريتاني الذي ظل محل إعجاب وتقدير من كل من عرفوه عن قرب من الحكومات والشعوب.
نبذة عن حياة رشيد مصطفى
الراجل الملقب رشيد مصطفى. ولد في الستينيات في ولاية لعصابة وسط موريتانيا.
– تلقى تعليمه الأولي على يد والده الفقيه العلامة الشيخ عبدَه ولد المصطفَ حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم الرسم والتجويد وتلقى العلوم اللغوية والفقهية، ودرس بالمدارس المحلية النظامية.
– هاجر من وطنه في بداية الثمانينيات بحثاً عن تعلم اللغات الأجنبية، وفرص أفضل للحياة في دول إفريقية عدة.
– أقام في كل من غينيا بيساو وغينيا كوناكري وفريتاون ومنروفيا وواكادوكو كرجل أعمال لديه رخص استيراد وتصدير.
– تردد على هونج كونج وأبرم اتفاقيات لتصدير واردات متنوعة ظل يوردها طيلة عقد الثمانينيات لحكومات إفريقية.
– أوقفت حكومة سيراليون في نهاية الثمانينيات رخصه التجارية بعد ملاحظة توجه بعض وارداته للمعارضة الليببيرية الحاكمة حالياً. وانضم لثوار ليبيريا لسنوات كمُوَرّد حصري للمواد الغذائية وقطع الغيار. وتلقى تدريبات عسكرية أساسية وعليا في صفوفهم.
– تدرب كطيار مروحيات عسكرية وتعرض لحادث سقوط مروحيته التي قفز منها فأصيب بجرح في ساقه الأيمن.
– بعد وصول المعارضة الليبيرية المسلحة للحكم، انسحب من الساحة الليبيرية وهو يحمل رتبة عسكرية برتبة عقيد وشهادة طيار مروحيات عسكرية.
– في السنوات الأولى، بدأت علاقته بأنغولا من مدينة كابيندا أثناء الحرب الأنغولية وكابيندا هي مدينة البترول والأحجار الكريمة.
– عمل كرجل أعمال مُوَرّد من هونج كونج للمنفذ البحري الوحيد بأنغولا الذي كان آمناً نسبياً.
– قدم تجهيزات (52 دراجة دورية) كهدية لشرطة كابيندا لأول مرة في تاريخها.
– أسس شركة إيترام للطيران (شحن جوي) مع بعض الشركاء الأجانب، التي عملت على خط كابيندا/لواندا/كينشاسا/ميامي الأمريكية. وعملت شركة إيترام للشحن الجوي داخل أنغولا وخارجها، وكان سبب إنشائها تأمين شحن جوي من وإلى أنغولا التي كانت طرقها البرية غير آمنة بسبب الحرب.
– تردد على أمريكا وتعلم الإنجليزية وانخرط في دورات علوم اقتصادية وإدارية.
– وقع اتفاقية في نهاية التسعينيات مع قيادة “يونيتا” المسلحة المعارضة التي تقطع الطريق بالقوة بين كابيندا ولواندا، تسمح فيه “يونيتا” بمرور كل الشاحنات التابعة لمجموعة السيد رشيد بالمرور ذهاباً وإياباً بين لواندا وكابيندا.
– قربته قيادة أنغولا السياسية الحاكمة حالياً كرجل أعمال مميز.
– عملت شركة إيترام باتفاق رسمي مع كابيلا الأب في كينشاسا، وقد قدمت خدمات شحن لوجستية له.
– عام 2000، أسس مع رجال أعمال خليجيين شركة طيران كانت تنوي العمل بين دبي وبغداد، لكن الأمم المتحدة سحبت الإذن االذي كان جاهزاً للشركة بسبب إهدائها طائرة خاصة للرئيس العراقي الشهيد صدام حسين عام 2000.
– عام 2005، حصل على ترخيص لفرع باسم شركة إيترام لإطلاق خط جوي مباشر للركاب والبضائع بين لواندا ودبي، لكن الحكومة الأنغولية رفضت ترخيص المشروع.
– اندمجت شركة إيترام مع شركة شيكويل (مالكة الطائرة المفقودة) وأصبحت شيكويل مجموعة تنشط في الطيران والعقارات وغيرها.
– اتجه رشيد إلى القطاع العقاري الذي كان كاسداً وأسس مشروعاً لبناء مدينة سياحية كبيرة على الشاطئ الأنغولي.
– عام 2007، اتجه السيد رشيد للعمل السياسي في وطنه وترشح لرئاسيات 2007.
– عمل على تأسيس نواة استثمار في وطنه (فنادق 5 نجوم وفي الزراعة) واشترى أراضي على شاطئ المحيط وأراضي زراعية على النهر.
– في 2008 وبعد انقلاب 6 أغشت، خاض معركة سياسية قوية ضد الانقلاب، واجتمع بالأمين العام للأمم المتحدة وبالأمانة العامة للاتحاد الإفريقي طالبا عدم تمرير الانقلاب.
– ومنذ بداية التسعينيات وهو يتردد على الخليج ودبي خصوصاً، حيث كان يخطط لتأسيس مقر لمجموعته في أرقى حي في دبي.
– فجر 21/05/2010 صرح مطار لواندا أنه فقد الاتصال بطائرة رشيد، ولا يزال البحث الميداني جارياً عن الطائرة التي تشير كل الدلائل على عدم تحطمها، وتعزز فرضية توقيف أجهزة إرسالها بفعل فاعل بهدف تغيير مسارها لجهة مجهولة.
السلطات الأنغولية تواصل التحقيق بتكتم شديد ولجنة المتابعة واللجنة الحزبية تجمع لديهما من المعلومات ما يؤكد المؤامرة.
وكل احتمالات ضلوع جهات أنغولية أوغيرها يظل وارداً ما لم تتكشف الحقيقة بالكامل.
نائب الرئيس
عبدالله ولدبون