أخبار

مصادر انغولية : رشيد، ليس الهدف والطائرة محتجزة فى ‘‘كابندا‘‘

اليوم السبت تكون الطائرة الأنكولية الصغيرة التى اختفت و على متنها السياسي ورجل الأعمال الموريتانى رشيد مصطفى ، قد دخلت أسبوعها الرابع دون العثور على أي دليل يثبت تحطمها ، وسط تضارب غير مسبوق لأسباب ذلك الإختفاء .

آخر تلك الأنباء، ما توصلت إليه ‘‘أنباء‘‘ اليوم من مصادر متطابقة فى انغولا وأكدته اللجنة الدولية المتابعة لمصير الطائرة المختفية ، من أن رشيد مصطفى بسلام وهو محتجز فى إقليم ‘‘كابندا‘‘ المتمرد على نفوذ السلطة الأنكولية ، وبحسب تلك الأنباء فإن المستهدف من عملية الإختطاف التى تعرضت لها الطائرة وهي فى طريق عودتها من ابونت انوار فى الكونكو ابرازافيل إلى العاصمة الأنكولية لواندا ليس رشيد مصطفى وإنما الضباط العسكريون الذين كانوا بصحبته .

هذه الآنباء التى أكدها أكثر من مصدر متابع لموضوع اختفاء الطائرة المثير ، والمدعومة بقرائن كثيرة ، أولها تكتم السلطات الأنكولية على مجريات التحقيق فى حادث الإختفاء، ورفضها التصريح بحقيقة ما حدث للطائرة ، ولو صحت أنباء اليوم ، يكون السبب فى ذلك التكتم يعود لخوفها من الإعتراف بحقيقة قائمة ويجهلها الكثيرون ، أنه لا تزال هناك مناطق فى البلاد مثل ‘‘كابندا ‘‘ حيث أشارت أول مصادر اختفاء الطائرة أنها محتجزة هناك ،خارج سيطرة حكومة لوندا والنفوذ والكلمة الآخيرة فيها للمتمردين ، القرينة الثانية ولا تقل أهمية عن الأولى وجود عسكريين انكوليين كبار على متن الطائرة وبعضهم متقاعد وربما تكون له ملفات سابقة فى الحرب مع المتمردين ، وقد أشارت أنباء اليوم ، أن المستهدف من وراء اختطاف الطائرة ، ليس رشيد مصطفى وإنما هم الجنرلات ، ولو لم يكن رشيد بصحبتهم لما سمع العالم مطلقا بما حدث ، ولما أثير كل هذا الإهتمام بطائرة أنكولية صغيرة ، اختفت فى الأدغال ولكانت مهمة الحكومة فى التغطية على الذى حدث أكثر سهولة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button