أخبار

لجنة متابعة طائرة رشيد تنتقد سلطات انواكشوط وتفتح قناة اتصال مع‘‘كابندا‘‘

أفاد بيان صادر اليوم الإثنين ، عن اللجنة الدولية المتابعة لاختفاء طائرة رشيد مصطفى ، وحصلت ‘‘أنباء‘‘ على نسخة منه ، أن اللجنة وبعد ما قالت إنه تقاعس فاضح لسلطات انواكشوط للبحث عن مواطنها ، قامت خلال الساعات الماضية ومباشرة بعد الأنباء التى أشارت إلى احتمال ان تكون الطائرة الأنكولية الصغيرة التى اختفت منذ مايزيد على ثلاثة أسابيع وعلى متنها رجل الأعمال رشيد مصطفى ، محتجزة وركابها فى إقليم كابندا الخاضع لسيطرة مجموعات متمردة على النظام فى لواندا، بفتح قناة اتصال مباشرة مع قيادات المتمردين فى الإقليم المذكور ، وجاء فى بيان اللجنة :

بعد 25 يوماً من اختفاء طائرة رشيد مصطفى، وفي ظل تقاعس السلطات الرسمية الموريتانية عن القيام بواجبها تجاه مواطنها المفقود، وبعد آخر المستجدات التي وردتنا قبل أمس من لواندا باحتمال وجود الطائرة وركابها في قبضة حركة مسلحة معارضة تطلب من الحكومة الأنغولية فدية والاعتراف بها مقابل إطلاق سراح الرهائن، قامت لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى ببحث مكثف مكنها من الوصول إلى وسائل الاتصال بقيادات الحركة المذكورة في باريس وابوينت انوار. وفي اتصال هاتفي دام أكثر من نصف ساعة مع السكرتير العام لجبهة تحرير إقليم كابيندا/الجناح العسكري السيد رودريغيز مينغاس في باريس، أبلغناه برغبتنا في التعاون معاً لأجل التوصل إلى الكشف عن مصير الطائرة وركابها. وقد كان الحديث جاداً وهادئاً حيث أطلعنا السيد مينغاس على الكثير من نشاطات الحركة والأوضاع في أنغولا ورغبة حركته الجادة في مساعدتنا، ووعد بالاتصال فوراً برئاسة الأركان في كابيندا للتحري عن موضوع الطائرة، وصحة وجودها في منطقة نفوذهم أو المناطق المحيطة بها. ورحب بالبقاء على اتصال مع رئاسة اللجنة عبر كل الوسائل الممكنة من هاتف وبريد إلكتروني، كما رحب بزيارة رئيس اللجنة وأعضائها للمناطق المحررة في إقليم كابيندا مع ضمان سلامتهم وحمايتهم.ونحن في انتظار التواصل مع السيد مينغاس خلال ال 72 ساعة القادمة للمزيد من المعلومات حول القضية.نرجو من الجميع الدعاء الصالح لأخينا رشيد مصطفى، وعودته سالماً.


لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى
Follow-up Committee on the fate of Rachid Moustapha plane

Email: find.rachid.moustapha.plane@gmail.com البريد الإلكتروني

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button