حزب اللقاء الديمقراطى أو‘‘ أنصار ولد محمدفال ‘‘ ينطلق بالهجوم الحاد على النظام
قال وزير العدل السابق فى موريتانيا محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب اللقاء الديمقراطي ، الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرا ، والقريب من العقيد المستقيل اعلى ولد محمد فال ، ‘‘ إن موريتانيا تعيش مرحلة ارتجاج باتت تهدد كيانها بفعل استشراء الفساد، وانهيار المؤسسات، وغياب المصداقية، إضافة إلى العمل الشعبوي غير المؤسس. ، وأضاف خلال مدخلة له بمناسبة انطلاق العمل السياسي لحزبه ، إن الوضع العام للبلد في تدهور قوي، واصفا نظام الرئيس ولد عبدالعزيز بالمفلس على جميع الأصعدة. واتهمه حتى بقتل الأمل!!.
و تعرض ولد بتاح للحالة الأمنية فى البلاد وقال ‘لقد أدى غياب واهتزاز الدولة وضعفها، وانشغال جيشها بالسياسة لتدهور الأوضاع الأمنية، فكثرت مضايقات الأجانب بل وخطفهم، وصالت وجالت في أرضنا عصابات المخدرات’.
ولد بتاح في كلمته أكد أن أي تنمية اقتصادية ‘جادة لا بد لها من ديمقراطية حقيقية حاضنة، ولا أدل على ذلك من فشل جميع الأنظمة الشمولية في العالم وانهيارها، وإخفاق الأنظمة الأحادية في كسب رهان التنمية، لأنها بكل بساطة لا تولي احتراما لمعايير الاقتصاد، التي تستعيض عنها بالتزبّن السياسي المهلك’.
