بوتفليقة يعود إلى بلاده وسط احتجاجات متصاعدة
أنباء انفو- أعلنت الرئاسة الجزائرية ظهر أمس الأحد، عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد بعد إجرائه “فحوصات طبية دورية” في جنيف.
الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أكدت أن “رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عاد ظهيرة الأحد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة إلى جنيف في سويسرا حيث أجرى “فحوصات طبية دورية”.
وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول القاعدة العسكرية الجوية ببوفاريك التي تبعد نحو 40 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، ما شكل مؤشرا إلى عودة الرئيس الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة منذ انتخابه رئيسا لأول مرة في 1999.
وتعود آخر رحلة علاج قام بها بوتفليقة إلى سويسرا إلى أواخر غشت 2018. وأمضى هناك خمسة أيام ولم تصدر أية تفاصيل عن الفحوصات التي أجراها ولا عن المستشفى الذي عولج فيه.
وكان بوتفليقة أودع المستشفى لمدة 80 يوما في 2013 بباريس وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية. وأجرى منذ ذلك التاريخ عدة “فحوصات طبية دورية” بجنيف وباريس وغرونوبل بجنوب شرق فرنسا.
وتتواصل الحركات الاحتجاجية المناهضة لترشحه لعهدة خامسة منذ أسابيع، حيث بدأت عدة قطاعات إضرابا شاملا في الجزائر يوم أمس الأحد استجابة لدعوة على مواقع التواصل الإجتماعي، كما ظهرت دعوات لتنظيم إضراب جديد الثلاثاء القادم.
وفي كثير من المدن أغلقت المدارس الثانوية وتم تسريح الطلاب أمس الأحد ، كذلك احتل طلاب الجامعات وأساتذتهم الكليات والمعاهد رافضين الرضوخ لقرار وزارة التعليم العالي الصادر السبت بتقديم عطلة الربيع عشرة أيام وتمديدها عشرة أخرى.