“شبيهات” صفقات الشيخ الرضا بموريتانيا عشرات فى العالم ..نهايتها؟!
أنباء انفو- تقرير أعدته ” أنباء انفو” ضمن متابعتها لتطورات ملف الصفقات التجارية التى كان يبرمها على مرآ ومسمع السلطات السلطات الموريتانية شيخ من أصول مصرية يعرف باسم الشيخ الرضا.
خلص تقرير “أنباء انفو” إلى حقيقة أن الشيخ الرضا قام باستنساخ طريقة راجت فى بلده الأصلي (مصر) خلال السنوات العشر الماضية ، أدت إلى إفلاس عشرات من ضعاف النفوس ظنوا أنهم سيحققون حلم الثراء السريع فتحول حلمهم فجأة إلى كابوس .
استنتج تقرير”أنباء انفو” أن صفقات الشيخ الرضا ماكانت لتنجح فى موريتانيا لو أن ضحاياه يمتلكون أدنى حد من الثقافة الإستثمارية الشرعية، أولم يكن لديهم هدف تحقيق الربح السريع الذى لايتوفر غالبا فى ظل القانون!.
يضيف التقرير أن عزوف ضحايا الشيخ الرضا ، عن البنوك الموريتانية وعروضها الإستثمارية إما لطابعها” الربوي” أو لأن نسب فوائدها مرتفعة ساهم هو الآخر بشكل كبير فى زيادة التعلق بوعود الثراء عن طريق الشيخ!.
حول مصير ضحايا الشيخ الرضا، فى موريتانيا خلص تقرير””أنباء انفو” إلى نتيجة غير سارة ..تنطلق تلك النتيجة من مسلمة يعرفها الجميع ، أن “القانون لا يحمى المغفلين” و أن الكذب المجرد لا يعد جريمة، بل لابد أن تسانده دلائل أخرى مثل الأوراق الرسمية، التى لا يوجد فى أغلبها توثيق يدين الشيخ الرضا شخصيا..إذ ان معظم الديون مسجلة بأسماء وكلاء لو تمت الشكاية منهم إلى القضاء لن يحل بهم أكثر من عقوبة الحبس الإحتياطي!.
وحسب خبراء القانون فإنه حتى إذا وجه الإتهام بالنصب والإحتيال إلى بعض وكلاء الشيخ ، فإنهم سيحصلون فى الغالب على أحكام بالبراءة أمام المحكمة، ولكنه من ناحية أخرى ووفق القانون المعمول به فى بعض الدول العربية والإسلامية” يقع تحت طائلة القانون بتهمة الغش والتدليس والإكراه الذى يكتفى فيه بالكذب المجرد، وهنا يلزم المدعى عليه برد المبلغ، مضافا إليه التعويض المادى والأدبى، إذا كانت لديه ممتلكات أو لايزال المبلغ فى حوزته، أما إذا كان لا يملك شيئا، فإن القضية تصبح منتهية، وليس هناك ما يبرر حبسه لفترة طويلة .