أخبار

الصحف الأنكولية تعود للتركيز على موضوع اختفاء طائرة رشيد

بعد مرور أكثر من شهر على اختفاء الطائرة الأنكولية الصغيرة التى كان على متنها رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى ، دون العثور لها على أي أثر تواصل اللجنة الدولية لمتابعة مصير الطائرة والمشكلة أساسا من أصدقاء وأقارب رشيد ، المقيمين فى عدد من الدول الغربية والعربية ، متابعة كل ما يصدر عن لجان البحث والتحقيق الميدانى فى انغولا ، وكذا كل ما تنشره الصحف المحلية فى لواندا عن قضية الإختفاء المثيرة للطائرة ، حيث أصدرت اللجنة اليوم بيانها العاشر حول الموضوع ، جمعت فيه أهم ما نشر خلال اليومين الماضيين فى المطبوعات الأنكولية عن حادثة الإختفاء .

وهذا نص البيان :

لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى

بيان رقم 10، بتاريخ 23/06/2010

في إطار متابعة الأخبار المنشورة على المواقع الإخبارية الأنغولية، تم في اليومين الأخيرين نقل أخبار صادرة عن لجنة البحث عن الطائرة التابعة لشركة شيكويل، والتي كانت تقل رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى مع الطاقم المكون من طيار ومساعد طيار.

أعلنت اللجنة التي شكلتها الحكومة للبحث عن الطائرة أن البحث قد توقف منذ أسبوع، وأن كل الجهود التي تم القيام بها لإيجاد الطائرة على اليابسة قد باءت بالفشل حيث لم تجد أي آثار تدل على وقوع أي حادث تحطم. ولهذا السبب، فإن اللجنة، بتنسيق من جيل بيتر، الذي يمثل وكالة مكتب الوقاية والتحقيق في الحوادث الجوية (GPIAA)، قررت تعليق العمل وإعداد الفريق الذي سيقوم بعملية بحث جديدة في أعماق المحيط. لكن هناك تحديات كثيرة ستواجه هذه العملية من ناحية الإمكانيات التقنية، ولم يُحدد أي موعد بعد للبدء في هذه العملية.

من جهة أخرى، وللمرة الثانية منذ اختفاء الطائرة، يتكلم أحد المسؤولين من شركة شيكويل، التي بقيت على صمتها منذ رد الفعل الأول على الحادث الذي أدلى به رئيسها إلياس بييدوزو شيموكو يوم 21 مايو الماضي، حيث قال السكرتير العام والمدير المالي لفرع الطيران في الشركة المسمى “شيك-شيك” السيد بينتو كاكاما أن الطائرة تم تأجيرها لمدة 100 ساعة من طرف رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى للقيام بأعمال خاصة في ابوينت انوار ونيجيريا، كما تشير إلى ذلك الوثائق المقدمة للحصول على أذونات الطيران.

وقد كان القبطان خوسيه روشا، الذي فقد مع الطائرة، مسؤولاً عن معظم أعمال الملاحة الجوية في “شيك-شيك”، وكان يرافقه كمساعد طيار بيدرو دومينغوس باولو.

كما أشار السيد بينتو كاكاما إلى أن أسر الطيارين ستتلقى راتبيهما. وإن قررت لجنة البحث أن توقف البحث، فسيؤول الأمر حينئذ إلى شركة التأمين “إينسا” وشركة شيكويل لعمل اللازم.

أما في ما يتعلق برجل الأعمال الموريتاني، فقد قال السيد كاكاما إن التواصل مع أسرته لم يكن ممكناً لعدم وجود تمثيل ديبلوماسي لموريتانيا في أنغولا. وأوضح كذلك أنه علم يوم الجمعة الماضي أن أحد أفراد عائلة رشيد مصطفى في لواندا قد اتصل بمحامٍ على أساس أنه يحمل تفويضاً من العائلة يخوله معالجة مسائل رشيد مع السلطات الأنغولية ومع شركة شيكويل، لكنه لم يتواصل مع أي منهما بعد.
وفي إشارة إلى الوضع الفني للطائرة، أوضح السيد كاكاما أنها كانت في حالة ممتازة عند وقوع الحادث، وقد تم عمل آخر اختبارات صيانة عليها منذ منذ أقل من شهرين في جنوب إفريقيا.
وهذه هي روابط هذه الأخبار:

http://jornaldeangola.sapo.ao/18/0/aviao_da_chicoil_procurado_no_mar

http://www.portalangop.co.ao/motix/pt_pt/noticias/transporte/2010/5/2

5/Aviao-Chicoil-foi-solicitado-para-100-horas,6b0c076f-e5c4-43aa-95f3-b560b9b4e6cf.html

لجنة متابعة مصير طائرة رشيد مصطفى
البريد الإلكتروني: find.rachid.moustapha.plane@gmail.com

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button