لجنة اقليمية : تدق ناقوس الخطر من تراجع إحتياطيات الأسماك “المثير للقلق”

دعت “اللجنة الإقليمية
للصيد البحري” وهي منظمة متكونة من سبع دول تقع في
ساحل غرب إفريقيا في نواكشوط إلى
.تعزيز وسائل حماية التنوع الإحيائي البحري

وبررت المنظمة التي تعقد إجتماعا لها بالعاصمة
الموريتانية منذ الأمس دعوتها هذه بتراجع إحتياطيات
.الأسماك “المثير للقلق” خلال السنوات الأخيرة

وأكدت اللجنة على “إنخفاض كميات الأسماك
المصطادة وصغر حجمها وتضاؤل كميات صيد بعض الأنواع
والإستغلال المفرط للموارد في إطار الصيد البحري”.0
وأوضحت أن النظام البيئي أصبح “أكثر هشاشة
نتيجة تقلص وفرة وتنوع أفراد الأسماك وأنواعها وبشكل
غير مباشر نتيجة تدهور محيط عيشها”.0
وتابعت أن هذا الوضع “ناجم عن صيد مفرط وتدهور
للنظام البيئي بسبب الملوثات الكيميائية والمحروقات
وتفريغ النفايات المنزلية والصناعية في البحر”.0
وألقت اللجنة بالمسؤولة على سفن عدة دول مصنعة
وعلى إتفاقيات الصيد البحري التي أبرمتها مختلف دول
.الإقليم مع الإتحاد الأوروبي

ووجهت أصابع الإتهام كذلك إلى الصيد البحري
.التقليدي في نهب هذه الموارد السمكية لغرب إفريقيا

وسعيا لمواجهة الوضع أوصت اللجنة بتنفيذ مشاريع
تهدف لتعزيز قدرات تهيئة وإدارة مسامك الدول الأعضاء
وتطوير بدائل قابلة للإستمرار تحت شعار مشترك بين كل
الدول هو “من أجل تهيئة وإدارة مستدامة للمسامك”.0
يشار إلى أن “اللجنة الإقليمية للصيد البحري” هي
مؤسسة تعاون تضم كلا من موريتانيا والسنغال وغامبيا
.وغينيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر وسيراليون

بانا