بعد تصريحات كوشنير .. المعارضة تطالب “بفتح تحقيق حول حجم التدخل الفرنسي “

اعتبرت المعارضة الموريتانية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الأربعاء أمام النواب الفرنسيين التي أعرب فيها عن “فخره” بالسياسة الفرنسية في أفريقيا، تدخلا في شئون البلاد.
وقالت منسقية أحزاب المعارضة في موريتانيا، في بيان، إن تلك التصريحات تعد “تدخلا سافرا لما تضمنته من تأكيد رسمي لتدخل فرنسا في الشؤون الداخلية في بلدنا”.
وجاء في بيان المنسقية :
“إن منسقية المعارضة الديمقراطية إذ تؤكد استغرابها لصدور مثل هذه التصريحات عن جهة رسمية فرنسية بهذا المستوى :
1- تدين مجددا و بكل قوة تدخل فرنسا في الشؤون الداخلية الموريتانية تحت أي ذريعة كان ؛
2- تطالب بفتح تحقيق سريع حول حجم ذلك التدخل و حول الأضرار التي لحقت بشعبنا نتيجة بسط سيطرة شبكات فرانسآفريك المافيوية على بلادنا ؛
3- تطالب الحكومة الفرنسية باحترام استقلال و سيادة بلادنا و حق شعبنا في التمتع بنظام ديمقراطي سلمي و ذي مصداقية، بعيدا عن أي تبعية لأي قوة عظمى أو شبكات مصالح أجنبية ؛
4- تؤكد تمسكها المطلق بتطوير علاقات موريتانية-فرنسية تقوم على مبدإ احترام السيادة ؛ و كذلك رفضها لأي شكل من التعاون الثنائي لا تباركه الهيئات الشرعية و خاصة البرلمان الموريتاني من خلال القنوات الرسمية.
نواكشوط 7 يوليو 2010
اللجنة الإعلامية
وكان كوشنير أعرب عن فخر مسؤولي الخارجية الفرنسية “بما فعلوه بعد الانقلابات في موريتانيا والنيجر ومدغشقر”.
وتتهم المعارضة فرنسا بدعم نظام الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز.


