مسؤول جمعية اماراتية : موريتانيا إحدى المحطات المهمة في العمل الخيري
اكد عبدالله التكاوي سفير الإمارات لدى موريتانيا استعداد السفارة الإماراتية لدعم ومساندة مشاريع الرحمة الخيرية التابعة لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة التي يتم تنفيذها في موريتانيا .
جاء ذلك خلال استقباله وفداً من الرحمة ضم عبدالرحمن التميمي الأمين العام للرحمة وعبدالله ابراهيموه الأمين العام المساعد لقطاع المشاريع قدم لمتابعة سير عمل مشاريع الرحمة هناك .
وقال التميمي إن موريتانيا تعتبر إحدى المحطات المهمة في العمل الخيري لدى الرحمة في ظل ما يعانيه سكانها من فقر شديد وتدهور في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وافتقارهم للحد الأدنى من متطلبات الحياة الأساسية بما فيها المياه، مضيفا أن الزيارة شملت مرافقة الوفد لقافلة الرحمة الطبية التي قدمت العديد من الخدمات الصحية للأسر الفقيرة عن طريق إجراء الكشوفات الطبية مجانا ل180 أسرة معظمهم من الأطفال ممن يفتقدون للخدمات الطبية .
وبين أن الرحمة تكفلت بتوفير 10 صهاريج مياه صالحة للشرب للقرى الفقيرة الواقعة في أطراف العاصمة الموريتانية وبالعديد من القرى النائية التي تعاني من شح المياه، مؤكداً استمرارية تنفيذ مثل هذه المشاريع وتطويرها لخدمة أوسع شريحة ممكنة من الفقراء والمعوزين .
ولفت إلى أن الوفد قام بزيارة ولاية “النعمة” التي تبعد 1200 كم عن العاصمة الموريتانية نواكشوط والتي شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية من ضمنها توزيع المساعدات على 140 أسرة من الأسر المعوزة وتوقيع عقود لبناء 3 مساجد في ولاية “كيفة” .
وتوجه محمدي ولد الصباري والي ولاية “كيفة” بالشكر الجزيل إلى حكومة وشعب الإمارات لدورهما الكبير في مد يد العون لكل محتاج وللرحمة للأعمال الخيرية لتنفيذها هذه المشاريع التي يحتاج إليها الشعب الموريتاني في ظل حالة الفقر التي يمر بها .
