أخبار

ترحيب موريتاني بإنشاء هيئة “الأمم المتحدة الخاصة بالنساء “

لقي الإعلان عن تأسيس منظمة الأمم المتحدة هيئة جديدة تعرف بهيئة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، ترحيبا كبيرا من قبل الناشطات الحقوقيات في موريتانيا .

وتمثل الترحيب الموريتاني بالقرار الاممي في تصريحات حول اهمية الاهداف التي تسعي الهيئة الجديدة التي صوتت الأمم المتحدة على تأسيسها يوم 2 يوليو ، الي تكريسها والمتمثلة اساسا في تسريع التقليص من عدم المساواة بين الجنسين وتطوير المساعدة لفائدة النساء والفتيات.

البرلمانية مريم بنت بلال، المدافعة عن حقوق المرأة الموريتانية اعتبرت ان “هذا القرار جيد لأنه سيسمح بفهم أكبر للمرأة وسيساعدها على الدفاع عن نفسها”.

وأضافت “لكن يجب أن لا يقتصر هذا الجهاز على كونه هيئة صورية لأن هناك الكثير من قرارات الأمم المتحدة التي لم تسفر عن أي شيء”.

خديجة بنت المختار، محامية شابة تترأس منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق المرأة والطفل قالت “كانت المرأة تنتظر لمدة طويلة إشارة من الأمم المتحدة لتمكينها من إسماع صوتها بشكل أفضل داخل بلدانها”.

واستطردت “في موريتانيا، ورغم بعض التقدم المتعثر، لا يزال التمييز ضد المرأة متواصلا. وفوق كل ذلك، لا تزال نسبة وفيات الأمهات جد مرتفعة ويتواصل العنف. هذا الجهاز الجديد سيمنحنا الوسائل لنكون أكثر فعالية” .

وتري الناشطة في مجال تعزيز الديمقراطية في موريتانيا مكفولة بنت ابراهيم ان تأسيس هيئة اممية للنساء موازية لهيئة الامم المتحدة سيساعد عبر القوانين والمعاهدات التي ستقرها هذه الهيئة علي التمكين للمرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا حتي تحصل علي حقوقها .

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صادقت على تأسيس (يو إن ويمين) في 2009 بعد أربع سنوات من المفاوضات بين الدول الأعضاء إلى جانب حملة للاتحاد الأوروبي لتقريب الهيئات الأممية الأربعة المعنية بحقوق المرأة.
يشار الي ان “يو إن ويمين” ستدعم الأجهزة الحكومية الدولية في وضع السياسات ومساعدة الدول الأعضاء في نفس الوقت على تطبيق هذه المقاييس وتكوين شراكات مع المجتمع المدني .

انباء – مغاربية

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button