وسط صمت عربي .. بوتفليقة يوجه رسالةمؤثرة إلى شعبه(نص الرسالة)
أنباء انفو- وسط صمت عربي مطبق وامتناع جميع قادة الدولة العربية عن التعليق على الأحداث المتسارعة فى الجزائر والتى انتهى فصلها الأول باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، مساء الثلاثاء الأربعاء ، يبدو أن الرئيس المستقيل وجد أن ملاذه الوحيد هو الشعب الجزائري ذاته ، الذى أرغمه على الإستقالة لذلك و فى رسالة مؤثرة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية مساء الاربعاء ، خاطب بوتفليقة شعبه قائلا : “وأنا أغادر سدة الـمسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته”.
وتابع بوتفليقة في رسالته “أجل، رغم الظروف الـمحتقنة، منذ 22 فبراير الـماضي، أحمد الله على أني ما زلت كلي أمل أن الـمسيرة الوطنية لن تتوقف وسيأتي من سيواصل قيادتها نحو آفاق التـــقدم والازدهار مـولِيّا، وهذا رجائي، رعاية خاصة لتمكين فئتي الشباب والنساء من الوصول إلى الوظائف السياسية والبرلـمانية والإدارية”.
وأكد بوتفليقة أنه “عما قريب، سيكون للجزائر رئيس جديد أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها الأباة اعتمادا على صدق إخلاصهم وأكيد عزمهم على الـمشاركة (…) في مواصلة بناء بلادهم بالتشمير على سواعدهم و بسداد أفكارهم ويقظتهم الـمواطنية”.
ثم ختم الرسالة “أطلب منكم و أنا بشر غير منزه عن الخطأ، الـمسامحة و الـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلـمة أو بفعل.”