أخبار

فرنسا تحاول تحرير رعيتها المحتجز لدي القاعدة

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس ان فرنسا تعمل من اجل تحرير مواطن فرنسي اختطف في النيجر مع اقتراب انتهاء المهلة التي اعلنها جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا لقتله.

وقالت مصادر عسكرية في النيجر ان عددا من القادة بالمنطقة يشاركون في مفاوضات من اجل الافراج عن جيرمانو.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال في 13 يوليو تموز انه يعتريه “قلق بالغ” على مصير الفرنسي ميشل جيرمانو (78 عاما)الذي اختطف في 22 ابريل نيسان في منطقة صحراوية بشمال النيجر بالقرب من الحدود مع مالي والجزائر.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين “/فريقنا/ متأهب لنجدة مواطننا” لكنها لم تحدد ما يجرى الاعداد له لتأمين اطلاق سراحه.

وجيرمانو مهندس متقاعد كان يعمل في القطاع النفطي بالجزائر.

وقالت المسؤولة ان فرنسا ستتكتم الامر كي تضمن النجاح.

وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قد منح فرنسا مهلة مدتها 15 يوما بدأت في 12 يوليو تموز لترتيب عملية تبادل سجناء. وقالت الجماعة انها تحمل ساركوزي مسؤولية حياة جيرمانو.

وبثت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي صورة ورسالة صوتية لجيرمانو في مايو ايار قال فيها انه في حالة صحية متردية وحث الرئيس الفرنسي على ايجاد “حل جيد” من اجله.

وقالت المصادر العسكرية بالنيجر انها ليست لديها معلومات عن مكان جيرمانو لكن قادة من بلدان بالمنطقة بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي ورئيس بوركينا فاسو بليز كومباور يلعبان دورا في المفاوضات الجارية لاطلاق سراحه
وقال ضابط بالجيش بالنيجر “حقا موعد انتهاء المهلة يقترب لكني على ثقة في ان الدبلوماسية ستنتصر.” واضاف “رئيس مالي يقاتل من اجل ذلك ويساعده في ذلك عدد من نظراءه بالمنطقة.”

وكانت فرنسا قد شنت في الماضي عمليات عسكرية لانقاذ رهائن. ففي العام الماضي تدخل رجال كوماندوس البحرية الفرنسية لتحرير سياح تعرضوا للاختطاف قبالة سواحل الصومال.

ودعت مالي القوات الجزائرية هذا الشهر لدخول اراضيها لتعقب متمردين من القاعدة قتلوا 11 من قوات الامن الجزائرية. ولم يتضح بعد ما اذا كانت الجزائر قبلت العرض.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button