كشف للوجهات السياحية الإسلامية لايشمل موريتانيا
أنباء انفو- استثنيت موريتانيا من التقرير الصادر مؤخرا عن مركز “ماستر كارد” و”كريست ريتنغ” الذى تضمن قائمة 130 بلدا شملها المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019 .
ورغم ثراء موريتانيا بالمواقع التاريخية ذات الطابع العمراني الإسلامي فى جوف الصحراء لم تستطع الحكومات الموريتانية المتعاقبة جذب السائحين إلى بلد كان خلال مراحل تاريخية خلت ملتقى القوافل بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه!.
فى التقرير الجديد تمكنت جارة موريتانيا الشمالية( المغرب) من دخول قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر تفضيلا من قبل السياح المسلمين.
وضع التقرير الجديد المغرب في المرتبة السابعة، ضمن قائمة أكثر الوجهات استقطاباً للسياح والمسافرين المسلمين، بعدما حصل على 67 نقطة، متقدما بذلك عن ترتيب السنة الماضية بثلاثة مراكز.
المؤشر اعتمد في تصنيفه للدول على معايير أساسية، سواء من بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أو غيرها، مثل مدى ملاءمتها كوجهة سياحية عائلية مناسبة لقضاء العطلات، ومستوى الخدمات والمرافق المتوفرة، وخيارات الإقامة، والمبادرات التسويقية، إلى جانب استقبال الزوار والوافدين.
المغرب تمكن من الحصول على المرتبة الأولى في شمال إفريقيا، متقدما على كل من مصر التي حلت في المركز 14، وتونس التي حلت في الرتبة 16، ثم الجزائر التي جاءت في المركز 19. وتصدرت ماليزيا القائمة، متبوعة بأندونسيا التي حلت في المركز الثاني، ثم تركيا التي حلت ثالثة، والمملكة العربية السعودية في المركز الرابع، ثم الإمارات العربية المتحدة التي جاءت خامسة، تليها قطر. وأوضح المؤشر أن عدد المسافرين المسلمين وصل إلى حوالي 140 مليون مسافر سنة 2018، فيما تشير التوقعات إلى نمو عدد المسافرين إلى 168 مليون مسافر بحلول سنة 2020، و230 مليونا بحلول سنة 2026، كما تشير التقديرات إلى أن المسلمين المسافرين سينفقون 180 مليار دولار بحلول عام 2026 لشراء تذاكر السفر عبر الإنترنت.
وطبقا المعطيات ذاتها، تمثّل الوجهات العشر الأولى في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي، 22 في المائة من السفر داخل العالم الإسلامي. وتمثل هذه الوجهات العشر بما فيها المغرب نسبة 36 في المائة من إجمالي السوق السياحية الداخلية للمسلمين خاصة.