أخبار

القاعدة لم تخسر عضوا واحدا من عناصرها وباريس تؤكد فشل عملية مالى

مع دخول الحرب التى تضاربت المصادر فى تحديد أهدافها ،بين تنظيم ‘‘قاعدة المغرب ‘‘ من جهة والقوات الموريتانية المدعومة بفريق من القوات الفرنسية الخاصة فى عمق تراب الجارة الجنوبية مالي يومها الثالث ، و إعلان مصادر عسكرية في وزارة الدفاع الفرنسي أمس ، أن «العمليات انتهت»، وأن القوات الموريتانية بصدد العودة إلى قواعدها ، جاء الحكم بفشل العملية العسكرية فشلا ذريعا فى مقدمة تعاليق معظم المحللين المهتمين بقضايا الصراع مع الجماعات السلفية.

من جهة اعترفت وزارة الدفاع الفرنسية بأن هجوم الجيش الموريتانى فشل فى تحرير الرهينة الفرنسي المتقاعد جيرمانو البالغ من العمر 78 عاما، الذى صرح أكثر من مسؤول فى باريس أن الهجوم على مراكز يشتبه أنها تابعة للقاعدة فى شمال مالى كان بقصد تخليصه ، وهم يخشون الآن بعد هذا الفشل ، ان يحل بمواطنهم ما حل بالرهينة الإبريطانى الذى أعدمته مجموعة عبد الحميد أبو زيد المسماة مجموعة طارق بن زياد، وهي ذاتها المجموعة التي تختطف العجوز الفرنسي ، وكانت المجموعة أمهلت فى وقت سابق فرنسا مدة أسبوعين، تنتهي في السادس والعشرين من الشهر الحالي، ليتم إطلاق مجموعة من أفراد «القاعدة» المحتجزين في بلدان أفريقية مقابل الإفراج عن جيرمانو.

صحف غربية اليوم نقلت عن مصدر جزائري وصفته بالمطلع على شؤون الأمن في الساحل قوله ، إن المسلحين الستة الذين قتلهم الجيش الموريتاني أول من أمس، ينتمون لعصابة مهربين تعمل لحساب جماعة «أبو زيد». ونفى أن يكون الجيش الموريتاني قتل أعضاء في «القاعدة».

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button