أخبار

ولد عبد العزيز وحصاد السنة العجفاء

بعدعام من وصوله إلى السلطة فى موريتانيا إثر إطاحته فى انقلاب عسكري بنظام الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله المنتخب ، حاول الرئيس ولد عبد العزيز خلال ندوة بثتها مباشرة وسائل الإعلام الرسمية ، تبرير الأوضاع الإقتصادية والأمنية الصعبة التى يرى بعض المحللين أنها فى تصاعد سلبي خطير منذ حوالي عام .

الرئيس ولد عبد العزيز الذى اعتبر الدستور مجرد إطار تنظيمي تمكن مراجعته وتغييره فى أي وقت وعند الإقتضاء ، رفض بشدة الحوار مع المعارضة فى بلاده على أساس ‘‘اتفاق دكار‘‘ الذى اعتبر صلاحيته انتهت مباشرة بعد تنصيبه رئيسا للجمهورية ، وقال ، إذا أرادت المعارضة الحوار على غير ذلك الأساس فكل الأبواب أمامها مفتوحة.

ولد عبد العزيز رد الإرتفاع الصارخ الذى تشهد ه أسعار المواد الإستهلاكية الأساسية فى البلاد ، إلى اضطرابات الأسواق الدولية التى تستورد منها جميع تلك المواد ، مشيرا إلى أن حكومته لا تستطيع فعل الكثير لمواجهة الأزمة ! وأكد أن خطة استثنائية لمواجهة تلك الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك تم إعدادها وستطبق بصرامة .

وحول الحرب التى فتحها أخيرا على التنظيمات المسلحة التى يطلق عليها ‘‘تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ‘‘ قال ولد عبد العزيز إن موريتانيا ، لا رغبة لديها فى مواجهة مفتوحة مع تنظيم القاعدة، وإنما تقتصر حربها على “مجموعات إرهابية” تتمركز في شمال مالي وتعتدي من حين إلى آخر على بلاده ، وحربه على هؤلاء متواصلة .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button