عربي

ناشطون فروا مع عائلاتهم لايستطيعون العودة إلى موريتانيا

أنباء انفو- يواجه عدد من الناشطين الموريتانيين الذين فروا إلى الخارج ، خطرا على حياتهم إذاهم قرروا العودة إلى بلدهم .

محمد ولد مخيطير الذى هرب من موريتانيا الى فرنسا منحته الحماية

الخطر ليس من السلطات الحاكمة فحسب بل وبالنسبة لبعض أولئك الفارين خطر يهدد حياتهم من أفراد ومجموعات تحمل فكرا متطرفا مشبعا بالكراهية ونبذ الآخر المختلف.

لن نتوقف عند حالة كبار المنفيين الموريتانيين الكبار الناشط المصطفى ولد الشافعي ، ومحمد ولد بوعماتو و محمد ولد الدباغ الذين فروا إلى اوربا و بعض دول افريقيا الأخرى ، بل وتتعداهم إلى عشرات الأشخاص والعائلات مثل الناشط محمد ولد امخيطير وعائلته فاطمة منت يسلم من شريحة لمعلمين ” الذين فروا إلى فرسا ” والناشط بكار بكار الذى فصل منذ سنوات عن الخدمة لأنه ناصر علنا قضية “الزنوج” وانتقد بشدة محاولة الإبادة التى تعرضوا لها ثم لاحقا ناصر قضية “لحراطين ” رغم أانه لاينتمى إلى الشريحتين (الزنوج ، لحراطين) ليتنهى به الأمر الآن هو وزوجته سلم بنيوك وابنتهم أم الخيرى بكار، إلى مصير مجهول ، فرت عائلته إلى خارج موريتانيا و لايعرف عن بكار ، سوى أنه لم يعد موجدا داخل موريتانيا وإذا ظهر أوعاد فإن أكثر من خطر يهدد حياته كما هي حال الكثيرين الفارين.

وفى ظل عجز السلطات بموريتانيا او تغاضيها عن مجموعات تحث على كراهية الشرائح الإجتماعية المضطهدة (لحراطين ، لمعلمين ) وتسفك دم بعض أفرادها وتنظم مسيرات فى شوارع انواكشوط أحيانا تطالب بقتل هذا.. او ذاك ، مثل المسيرة التى وصلت إلى القصر تطالب بقتل محمد الشيخ ولد امخيطير ، ليس لانه غرد على ” فيس بوك ” بماقالوا إنها إساء إلى الدين الإسلامي بل الحقيقة لأنه من شريحة “لمعلمين” وهذا ماخلصت إليه منظمات حقوقية دولية نددت بمايحصل فى موريتانيا ضد أفراد وعائلات شريحتي (لحراطين ولمعلمين).

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button