ولد بوعماتو يصدر بياناصحفيا يسمى فيه مرشحه إلى الإنتخابات الرئاسية المقبلة
أنباء انفو- أصدر رجل الأعمال الموريتاني المقيم بالمنفى الإختياري محمد ولد بوعماتو، أول بيان صحفي له حول موقفه من الإنتخابات الرئاسية المقررة فى بلاده منتصف الشهر المقبل.
ولد بوعماتو الذى يعد أحد أبرز خصوم الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز ، أعلن دعمه للمرشح المستقل الوزير الأول الأسبق سيدى محمد ولد بوبكر .
وأشار ولد بوعماتو ، إلى أن بلاده (موريتانيا) عانت خلال السنوات العشر الماضية من بطش حكم نظام الرئيس ولد عبد العزيز ، وكانت فترة حكمه للبلاد هي الأسوا عبر تاريخها الحديث – حسب قوله.
وقال إن موريتانيا إن موريتانيا مرت ” بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها، وهي اليوم فريسة لأزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض اللحمة الوطنية”.
وأضاف ولد بوعماتو ،متحدثا عن المرشح المستقل سيدى محمد ولد بوبكر ، إنه “رجل الحوار والتوافق، يتمتع بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد، مشيرا إلى أن حكومته نجحت في إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية 2005/2007.”
وقال ولد بوعماتو، إن المرشح ولد بوبكر لديه القدرة على “بناء دولة القانون، وضمان الحكم الرشيد حد لأنواع التمييز التي تنخر مجتمعنا”.
وناشد رجل الأعمال من المنفى، مواطنى بلاده بالتصويت لانتخاب المرشح سيدى محمد ولد بوبكر ، خلال التصويت المقرر فى 22 يونيو القادم.
نص بيان صحفي اصدره ولد بوعماتو:
بيان
التغيير الآن أو لا يكون.
في السنوات العشر الأخيرة ، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها. إنها الآن في قبضة أزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض التماسك الوطني.
محاولات النظام المتعددة لرفع الأقفال الدستورية الخاصة بالحد من الشروط الرئاسية كانت بلا جدوى اذ انها اصطدمت بتصميم الشعب الموريتاني الأبي و ضغط المجتمع الدولي وربما كذالك ضغط قواتنا المسلحة الضامن لاستقرار بلدنا. لكن النظام القائم أظهر أنه لن يتوقف عند أي شيء من اجل البقاء في السلطة و ديمومة الفساد ، بما في ذلك إثارة الأزمات و النعرات الداخلية و الاضطرابات.
و في قفزة مستبدة أخيرة ، يحاول النظام الفاشل الفاسد الآن ، بأي ثمن ، مصادرة حق الشعب في أن ينتخب بحرية الرئيس المقبل الذي يختاره للجمهورية، و ذالك من خلال الاحتيال الانتخابي ، وإساءة استخدام ممتلكات الدولة واستعباد الإدارة ، انه ببساطة يسعى جاهدا لعرقلة أي احتمال للتغيير الديمقراطي. و لقد أظهرت الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة أن المعارضة عممت تكون متحدة و متلاحمة فلا يمكن لأي نظام مهما كان استبدادي و تعسفيمن هزيمتها و لا ادل على ذالك تلك الملحمة و ذالك النجاح الباهر و البطولي في مقاطعة عرفات.
ان الانتخابات الرئاسية المقبلة ، تشكل بالنسبة للشعب الموريتاني ، فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلدنا مباشرة و بلا هوادة إلى الفوضى و الاندثار.
و لقد كنت أنوي الترشح لهذه الانتخابات. و كنت مستعدًا لذلك بحزم ، تمشيا مع التزامي بمحاربة الدكتاتورية بلا كلل و لا هوادة.
الا انه و لسوء الحظ ، لاحظت أن النظام استخدم كل الوسائل لمنعي و حيلولتي عن ذالك ، وفي هذه الظروف ، أدعو الشعب الموريتاني و جميع الشرفاء إلى التصويت و بقوة لصالح المرشح الشهم السيد سيدي محمد ولد بوبكر. ذالك انه بترشحه اليوم قادر على ان يجمع حوله جميع الشرفاء و المواطنين الذين يتطلعون إلى تغيير ديمقراطي صادق و حقيقي.
كما يتمتع السيد سيدي محمد ولد بوبكر – الذي هو رجل الحوار والتوافق – بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة بالبلاد.
إن حكومة لد بوبكر هي التي نجحت في أقل من عامين ، خلال الفترة 2005-2007 ، في زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية بنسبة 100 ٪ ، وخفض ديون البلاد إلى النصف واستعادة ثقة الشركاء الخارجيين لموريتانيا. كما أن حكومته هي التي حققت في مناخ من الإجماع الملحوظ بين جميع الموريتانيين أول انتخابات حرة وشفافة في تاريخ موريتانيا.
أنا من هذا المنبر أؤيد السيد سيدي محمد ولد بوبكر و ادعمه لأنه ملتزم ، مثلي ، ببناء دولة القانون و العدالة وضمان الحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان ووضع حد للتمييز الذي ابتلي به مجتمعنا.
و عليه فإنني أدعو جميع القوى الحية و قوى المعارضة و جميع أصدقائي وجميع الموريتانيين المحبين للحرية والعدالة لدعم ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2019.
انني أناشد الشباب بقوة ان يحمل و يتحمل آمال شعبنا الصابر المقهور بحيث يدعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر لإنهاء حكم الديماغوجية والإهمال وتقديم بلدنا آفاق التنمية والديمقراطية الحقيقية.
التغيير هو الآن الآن أو لا يكون.
28 مايو 2019
محمد بوعاماتو