أخبار

الاتصالات مع خاطفي الاسبان باتت أصعب بعد العملية الموريتانية

قال مسؤول في مالي إن العملية العسكرية الفرنسية – الموريتانية في شمال مالي ضد عناصر تنظيم القاعدة الشهر الماضي أحدثت تعقيدات في مواجهة جهود لتحرير الرهائن الاسبان ، مضيفا ان المفاوضات قد تجدي.

ونقلت وكل رويترز اليوم عن مسؤول حكومي في مالي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية القضية ، قوله ان “العملية العسكرية ستعقد أو حتى ستؤخر الامور .

مضيفا ان ” الاتصالات اكثر صعوبة الان وتنقطع احيانا لكننا مازلنا متفائلين لاننا كنا دوما نختار المفاوضات لا الخيار العسكري. تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي يعلم هذا.”
ويعتقد أن فصيلا مختلفا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي غير الذي هوجم الشهر الماضي يحتجز الاسبانيين ألبرت فيلاتالا وروكوي باسكال.

وذكرت وسائل اعلام اسبانية في مارس اذار أن الجماعة تطلب دفع فدية قدرها خمسة ملايين دولار.
وأشارت العملية التي قتل فيها ستة مقاتلين من التنظيم الى تزايد التصميم ضد الاسلاميين لكنها أظهرت تحديات التصدي للارهاب في هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة.

ولطالما نظر الى مالي التي يبدو أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي يعمل بحرية على اراضيها كنقطة ضعف في الجهود الاقليمية لقتال الاسلاميين.

وتنتقد الجزائر وموريتانيا بشكل خاص باماكو لتراخيها بشأن الجماعة. وغضب المسؤولون في مالي بعد ذلك لعدم اشراكهم في العملية الفرنسية الموريتانية رغم تنفيذها على اراضيهم.

ويقول محللون ان بعض المسؤولين تغاضوا أو حتى ساعدوا الجماعة التي تعمل في الشمال الصحراوي حيث جمعوا ملايين الدولارات كفدى ويعتقد أنهم يحصلون على حصة من التهريب.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button