أخبار

مؤشرات علي قرب اندلاع حرب بين ”القاعدة” والتوارق

توترت العلاقة مجددا بين توارف مالي وعناصر ”السلفية” في الساحل الصحراوي، إثر خطف ”القاعدة” لجمركي من التوارف يدعى ”مرزاق أغ الحسيني” شقيق قيادي كبير في جيش مالي. وتحوم شكوك لدى ”أبو زيد”، أحد قياديي التنظيم، أن قبائل التوارف وراء المعلومات ”الدقيقة” التي مكنت القوات الموريتانية والفرنسية من قتل ستة من أهم عناصره في المنطقة.

وتقول مصادر ان تنظيم ”القاعدة” راودته شكوك عن تورط ”توارق” في إبلاغ ”عملاء” بمواقع عناصر في التنظيم كانوا قتلوا قبل أيام على أيدي قوات موريتانية بمساعدة عسكرية وفنية فرنسية.

ولم تستبعد مصادر مطلعة اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعة من توارف مالي وعناصر من الإرهابيين من جماعة عبد الحميد أبو زيد، أحد قياديي ”القاعدة” في الساحل الصحراوي، على خلفية هذه الحادثة.

وتصف مصادر يومية الخبر الجزائرية علاقة التوارف بالتنظيم على أنها ”تتجه نحو سابق عهدها لما ميزها من عداء بمنطقة الساحل”، إثر لجوء إرهابيين إلى خطف جمركي يدعى ”مرزاق أغ الحسيني” شقيق قيادي كبير في جيش مالي يدعى ”إبراهيم أغ الحسيني”، وكلاهما من توارف الشمال، وذلك على أمل الضغط على أفراد من قبيلته للوصول إلى معلومات حول تسريب أخبار التنظيم.

وتقول نفس المصادر إن التنظيم شرع في تحرياته لدى قبائل من التوارف، لكشف كيفية تعرف القوات الموريتانية على موقع القياديين الستة. وتردد أن قائد التنظيم عبد المالك دروكدال، أصيب بإحباط شديد في مقتل الإرهابي المدعو بلال الجزائري في الساحل الصحراوي لكونه لم يكن معروفا كثيرا على المستوى الإعلامي، لكن ينسب إليه وقوفه وراء تشييد معسكرات التدريب جميعها في منطقة الساحل الصحراوي، وهو من وقف وراء تدريب أفواج المسلحين في عهد عبد الرزاق البارا ومختار بلمختار ثم يحي جوادي وحميد أبو زيد مؤخرا .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button