احتجاجات مغربية على تعيين ‘‘ولد الحيسن‘‘ سفيرا لموريتانيا فى واشنتون
بعد ما يزيد على العام من استقالة السفير الموريتانى فى واشنتون إبراهيما جا من منصبه احتجاجا على انقلاب العسكريين على حكم الرئيس المدنى المنتخب ديمقراطيا سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله فى 3 أغشت 2008 وبقاء منصب السفير شاغرا ، قدم السفير الموريتاني الجديد في واشنطن محمد لمين ولد الحيسن أوراق اعتماده للرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي ، كسفير فوق العادة وكامل الصلاحيات للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الولايات المتحدة الأمريكية،
تعيين محمد لمين ولد الحيسن ، أثار موجة من الإنتقاد الحاد فى الصحافة المغربية الصادرة هذا الأسبوع وقالت إنه انتصار للتيار الداعم لاسقلال الصحراء الغربية عن المغرب ، باعتبار السفير من قبيلة ‘‘تكنة ‘‘ فرع الزرقيين الذي تنتمي إليه الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدار بل وأكثر من ذلك أشارت بعض الصحف المغربية أنه يشترك معها في الجد الثالث .
وقالت صحيفة ‘‘هسبريس ‘‘ إن تعيينالسفير الجديد جاء بعد تعرض الرئيس ولد عبد العزيز ‘‘ لهجمة إعلامية شرسة وصلت لحد وصفه بالخيانة والعمالة للمملكة المغربية والتشكيك في ولائه لموريتانيا واتهامه بالتمسك بجنسية أبيه وزوجته المغربية مما يجعل بعض المحللين يفهم تعيين إبن عم الإنفصالية أمنتو حيدار سفيرا في أمريكا وقبلها تجديد موفق الحياد من نزاع الصحراء المغربية واستقبال وزير خارجية الإنفصاليين ، محمد سالم ولد السالك ، ووزيرهم المفاوض ، امحمد خداد ، وتغطية التلفزة والإذاعة الوطنيتين لهاتين الزيارتين كلها خطوات لإرضاء لوبي الإنفصاليين المتنامي في موريتانيا‘‘.
