أخبار

المعارضة السينغالية تتحرك لإسقاط الرئيس واد

نظمت أحزاب المعارضة في تحالف
“بننو سغيل سنغال” (معا من أجل النهوض بالسنغال
بلغة الولوف الوطنية)أمس السبت مسيرة إحتجاج للتنديد
بالإنقطاعات المستمرة والمتواصلة للتيار الكهربائي
والأضرار التي خلفتها الفيضانات وغيرها من الصعوبات
.في الظروف المعيشية للسكان

وكان على رأس المسيرة الزعماء الرئيسيون
للمعارضةالسنغالية وهم مصطفى نياس الأمين العام
لتحالف القوى من أجل التقدم وعثمان تنور دينغ رئيس
الحزب الإشتراكي وعبد الله باتهيلي رئيس الرابطة
.الديمقراطية وغيرهم

ورفع ناشطو المعارضة ومتظاهرون آخرون في المسيرة
جاؤوا من ضواحي داكار وعدة مناطق في السنغال رايات
ولافتات تحمل شعاراتهم ومطالبهم التي تنتقد بشدة
.النظام الحاكم

ودعا المتظاهرون إلى “وحدة جميع القوى الحية في
البلاد لدفع نظام الرئيس عبد الله واد إلى خارج
السينغال” والذي اتهموه بأنه “سبب كل المصائب” في
.البلاد

كما دعا المتظاهرون في بيان تمت تلاوته إثر
إنتهاء المسيرة إلى حركة مقاومة من أجل إيجاد حلول
.وطنية تسمح بمكافحة كل عمليات الخلل

ووعد زعماء المعارضة كذلك بالوقوف ضد ترشيح
الرئيس واد إلى ولاية جديدة خلال الإنتخابات الرئاسية
القادمة ، ووصفوا تحرك الرئيس واد في هذا
الخصوص بأنه “غير دستوري”.

وتتباين المواقف في هذا الشأن بين مؤيدي ومعارضي
عبد الله واد (84) عاما الذي انتخب عام 2000 رئيسا
للسينغال ثم تمت إعادة إنتخابه عام 2007 لولاية من
.خمس سنوات

ويرى أنصاره أن دستور عام 2001 الذي تم التصويت
عليه عن طريق الاستفتاء يمنحه فترة رئاسية أخرى وهو
ما تحتج عليه المعارضة ورجال القانون بينما ترى
.شخصيات أخرى أن المشكلة تكمن في تقدمه في السن

وبالرغم من حرارة الطقس لاسيما في شهر رمضان
توافد المتظاهرون بكثرة للتعبير عن غضبهم وتقديم
.دعمهم للمعارضة

وقالت المحامية والنائبة ناديه فاتو توريه خلال
المسيرة” سوف نذهب إلى الإنتخابات الرئاسية عام 2012
لكن واد لم يقم بأي عمل في إتجاه حل مشاكل المواطنين
وبالتالي من حقهم أن يأتوا ويعبروا عن مظالمهم
والدفاع عن مصالحهم ضد إنقطاع التيار الكهربائي
.وعودة ظهور الملاريا بسبب البعوض

ودعت فاتو بالخصوص النساء إلى التعبئة لمواجهة
“الوزراء الذين بدلا من أن يسعوا للبحث عن حلول لآلامنا
يواصلون التهكم على الشعب”.

من جانبها قالت المتحدثة بإسم الحزب الاشتراكي
والمحامية ايساتا تال سال إن المسيرة جاءت في
الوقت المناسب مضيفة أنه ” مرت علينا عشر سنوات
من الآلام ولكن اليوم بلغ السيل الزبى.

وأضافت المسؤولة في الحزب الاشتراكي أن”إنقطاعات
التيار الكهربائي إضافة إلى رمضان والحرارة والزيادة
في الأسعار على نطاق واسع تدفع الشعب للتحرك من أجل
أن يبرهن على أن عبد الله واد فقد كل شعبيته في الداخل
وبالتالي عليه الإستعداد لمغادرة البلاد”.

– أنباء – بانا

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button