القاعدة تهدد الجيش الموريتاني وتدعو قبائل عناصرها للثأر

وجه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب تحذيرات إلى الجيش الموريتاني وإلى من وصفهم بـ”علماء السوء،” كما هدد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي وصفه بـ”عدو الله” على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه “فتح باب البلاء” على بلده.

وأقر التنظيم في بيان نشرته مواقع متخصصة في بث بيانات التظيمات المتشددة ، بسقوط ستة من عناصره قتلى جراء الهجوم الذي نفذته قوات موريتانية بدعم فرنسي نهاية يوليو المنصرم، واعتبر أن الهجوم كان حصيلة تعاون “تحت راية الصليب” على حد تعبيره بين نواكشوط وباريس.

وحمل البيان توقيع “عبد الرحمن أبي أنس الشنقيطي” وجاء فيه: “فقد اجتمعت (… ) من المرتدين الموريتانيين وكلهم (…) تحت راية الصليب، راية فرنسا اللعينة.. فأوردتهم النار والعار وبئس الورد المورود، وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود، فغدروا بأولياء الرحمن وقتلوا قتلهم الله شبابا من خيرة الإخوان.”

وعرض الشنقيطي أسماء قتلى الضربة فعدد منهم بلال أبو مسلم ( سلامي إعميروش ) الجزائري، والذي وصفه بـ”الأخ القائد أستاذي ومدربي وحبيب فؤادي” والبشير أبو الدحداح (عبد العالي اشعايري) المغربي، وإبراهيم أبو مرداس (عبد القادر ولد احمدناه) الموريتاني.

وذلك إلى جانب عبد الرزاق ( اعلِ ولد سيدي محمد ) الأزاودي وأسامة أبو يحي (وَنَّاتو ولد الحسن) الأزوادي وعبد الرؤوف (بوب ولد حمات) الأزوادي.

ودعا البيان القبائل التي ينتمي القتلى إليها إلى “أن يثأروا من الخونة المرتدين أبناء وأعوان فرنسا النصرانية،” وتوجه إلى الجيش الموريتاني بالقول: “إلى الغدرة البائعين لدينهم بدنيا غيرهم الموالين لليهود والنصارى المعادين لله ولرسوله و للمؤمنين، جيش موريتانيا أقول: أتدرون ما ذا جنيتم على أنفسكم ؟! والله لتعضن أصابع الندم على فعلتكم الخسيسة وغدرتكم البئيسة ولو بعد حين، والأيّام بيننا فإن الحرب دول وسجال.”

وتابع: “وإلى عدو الله ساركوزي أقول:.. لقد ضيعت الفرصة على نفسك و فتحت باب البلاء على بلدك: ولا كتب إلا المشرفية والقنا ولا رسل إلا بالخميس العرمرم، والخبر ما ترى لا ما تسمع … لا أقول اليوم أو غدا أو بعد غد ولكنه كائن بإذن الله ولو بعد حين.”

وهذا نص عرض الشنقيطي في بيانه لاسماء ضحايا هجوم الخميس ”

”
.. 1- الأخ القائد أستاذي ومدربي وحبيب فؤادي بلال أبو مسلم ( سلامي إعميروش ) الجزائري المولود عام :1981 التحق بالمجاهدين سنة: 1999 ومنذ ذلك الحين وهو ينازل أعداء الملة من أبناء فرنسا الخونة وقد كان والله نعم الأخ لإخوانه وضع الله له القبول والمحبة بين إخوانه خصوصا المهاجرين:

هيهات لا يأتي الزمان بمثله إن الزمــــان بمثله لبخيل بشوشٌ خَلوقٌ صبور حليم شجاع مقدام نصوح حيي سخي تقي نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله فلعنة الله على الظالمين .

2.البشير أبو الدحداح (عبد العالي اشعايري) المغربي الطنجي المولود عام: 1981 والتحق بالمجاهدين في الشهر التاسع من عام: 2005، شجاع مقدام وليث همام لا يهاب المنايا خدوم لإخوانه لا يمل ولا يكل.

3. إبراهيم أبو مرداس ( عبد القادر ولد احمدناه) الشنقيطي المولود عام 1985 التحق بالمجاهدين في 21-03-2007 ومنذ ذلك الحين وهو يصاول أبناء الردة حتى رزقه الله ما تمناه نحسبه كذلك، كان لطيف الطبع محبا للعلم متواضعا محبا لإخوانه:

و الإخوة الباقون هم عبد الرزاق ( اعلِ ولد سيدي محمد ) الأزاودي المولود عام: 1993 والتحق بالمجاهدين في الشهر السادس: 2009، والأخ أسامة أبو يحي ( وَنَّاتو ولد الحسن ) الأزوادي ولد عام 1992التحق بالمجاهدين في الشهر التاسع: 2009، والأخ عبد الرؤوف ( بوب ولد حمات) الأزوادي التحق بالمجاهدين قبل استشهاده بشهر وقل أحد مشى بها مثله. ” .