أخبار

بعد ترحيل‘‘الصحراوى‘‘ موريتانيا ترتب للإفراج عن ‘‘ ولد يوسف‘‘

ذهب بعض المتتبعين لقضيا الإرهاب ونشاط الجماعات السلفية فى منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا إلى احتمال ان تفرج سلطات انواكشوط فى وقت قريب عن التقي ولد يوسف، المتهم فى عمليات إرهابية خطيرة والذى يصنف كأحد أهم العناصر الفاعلة في كتيبة بلعور.

ويدعم ذلك الإحتمال فى نظر اولئك ، اعتبار التقى ، أحد أهم المطلوبين في صفقة مبادلة الرّهائن الإسبان، بعد أن تم توقيفه من قبل السلطات النيجرية التي سلمته فى شهر مايو الماضي لموريتانيا .

يذكر أن قضية تحرير الرهائن الغربيين مقابل الإفراج عن سجناء من التنظيم المتشدد ، لا تثير الخلاف والجدل بين دول المنطقة فحسب ، بل إنها أيضا خلقت خلافات حادة داخل التنظيم نفسه ، حيث ذكرت بعض المصادر أن عبد الحميد أبو زيد، يقوم حاليا بالضغط على أمير كتيبة طارق بن زياد من أجل عدم الإفراج عن الرهائن الغربيين ، فيما يسعى بلمختار لتنفيذ صفقة “رابحة”، واستعادة أحد أهم ممونيه بالمنطقة ‘‘الصحراوى‘‘ وأهم أقرب رجاله ‘‘التقى‘‘.

وإذا تم وسارت الأمور على هذا المنحى وفق تلك المعطيات فستكون الجزائر البلد الوحيد في منطقة الساحل الصحراوي، المحارب للتنظيم المتشدد ، في ظل انضمام موريتانيا إلى حلف مالي، بوركينافاسو، النيجر، فضلا عن الدّعم الأوروبي ممثلا في فرنسا، إسبانيا، سويسرا وكندا، وهي كلها دول رضخت للتنظيم وفاوضته ومنحته أموالا بالعملة الصّعبة .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button