تضارب الأنباء حول تحرير الرهينتين الإسبانيتين ودور ولد الشافعى

نفى البارحة مصدر رسمي اسباني في تصريح لفرانس برس الافراج عن المتطوعين الاسبانيين المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي.

وقال المصدر انه “ينبغي التعامل بحذر وبحس من المسؤولية” مع هذه القضية، مشيرا الى ان العمل مستمر للافراج عن الرهينتين.

وكان المصدر يعلق على خبر نشرته صحيفة الباييس نقلا عن مصادر حكومية اسبانية الاحد انه تم اطلاق سراح المتطوعين الانسانيين الاسبانيين. وبثت النبأ وسائل اعلام اخرى.

وقالت الصحيفة ان طائرة اسبانية جاهزة للاقلاع من مطار مدريد الى المنطقة لكن لم يعرف بعد مكان تسليمهما بدقة.

واضافت الباييس ان الوسيط من أصل موريتاني السياسي البارز مصطفى شافي مستشار رئيس بوركينا فاسو ضمن المجموعة المكلفة بتسليمهما ، لكن مقربين من عائلة ولد الشافعى أكدوا فى تصريح ل‘‘أنباء،‘‘ وجود ه منذ يومين فى السعودية حيث اعتاد ان يصوم رمضان من كل عام هو وعائلته فى الأراضي المقدسة.

يذكرأن موريتانيا سلمت الإثنين الماضي عمر سيد احمد ولد حم الملقب بعمر الصحراوي الى مالي بعد ادانته بجريمة خطف المتطوعين الاسبان في موريتانيا في 2009 ، ما فسر ه بعض المحللين على أنه يدخل ضمن صفقة لتحرير المختطفين الإسبانيين .