ولد الرشيد أمام الهجمة الإعلامية.. الإنجازات فى وجه الشائعات..!
أنباء انفو- اهتزت الساحة الإعلامية فى إقليم الصحراء جنوب المغرب بعد تصريحات أدلى بها مؤخرا ، السياسي البارز القيادي فى حزب الإستقلال رئيس المجلس البلدي بمدينة العيون النائب البرلماني مولاي حمدى ولد الرشيد.
تصريحات جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط اختلاف المعلقين على فهم مقاصدها الحقيقية .
تحدث ولد الرشيد- بصراحته المعهودة – منتقدا منهج الحياة الذى يسلكه أبناء عائلته الصحراوية الكبيرة ، يغامرون بأنفسهم فى أمواج المحيطات هربا من حياة هي أحسن من تلك التى تستقبلهم فى بلاد المهجر.
لم يقل ولد الرشيد ، غير الحقيقة التى لايختلف عليها سوى من لايعرف أوضاع المهاجرين غير الشرعيين فى أوروبا، لايجدون أمامهم من الأعمال المتوفرة سوى تلك التى – كما أشار ولد الرشيد- متوفرة فى البلاد والبيوت التى تركوا خلفهم حيث العزة والكرامة .
الهجمة الإعلامية على والرشيد تكون منطقية لدى البعض إذاكانت صادرة عن غير سكان الصحراء الذين قد لايعلمون بما بني وأنجز فى بلدية العيون خلال مأمورياته المتعاقبة.
إنجازات آخرها المطرح البلدي الأول من نوعه على صعيد الاقاليم الصحراوية جنوب المغرب ، و سوق الماشية النموذجي وقاعات رياضية و مسابح نسائية متطورة وغير ذلك كثير.
وإذا كان بعض خصوم ولد الرشيد ، حاولوا التنغيص من شأنه على أن أصله الصحراوي يعود به إلى موربتانيا فإن معلقين ردوا عليهم بالقول ..” تلك إذا كانت عيبا أو منغصة.. لن يسلم منها إلا من ليست أصوله صحراوية ” الموريتانيون عمقهم فى الصحراء والعكس صحيح.