بنت خطري: الرجوع إلى الصواب يمر حتما بإعادة الشرعية

ناشدت السيدة فاطمة بنت خطري وزيرة الترقية النسوية والطفولة والأسرة في حكومة يحي ولد أحمد الوقف المقالة “المجلس العسكري الحاكم فى القصر بعد الإطاحة بنظام ولد الشيخ عبد الله فى 6 أغشت الماضى” التفكير من أجل موريتانيا والرجوع إلى الصواب، وتجنيب البلد عقوبات هو في غنى عنها وذلك بالعدول عن ردة الفعل التي أقدموا عليها بعد إقالتهم من مناصبهم”.

وحسب ما نشره “من أجل موريتانيا” نبهت الوزيرة السابقة العسكريين فى القصر أن الرجوع إلى الصواب “لابد أن يمر حتما بإعادة الشرعية المتمثلة في رجوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى سدة الحكم.”
وأفاد المصدر أن حديث بنت خطري تم خلال تجمع نسائي نظمته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في مقر حزب “عادل” البارحة، مؤكدا حضور العديد من النساء الناشطات في الجبهة.
وحسب ذات المصدر أدان الحاضرون ما قامت به الشرطة من استجلاب بالقوة لعقيلة الرئيس السابق ، سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، إلى مجلس الشيوخ، واعتبروا هذه الواقعة إهانة للبرلمان الموريتاني و تدنيسا لحرمته، ومحاولة لتحويله عن وظيفته الأصلية ليصبح جهازا تابعا لقطاع الشرطة السياسية .