هجوم ‘‘النعمة‘‘ خلف آثارا مادية جسيمة والأمن يبحث عن سيارة أخرى
أكد مصدر موريتاني مسؤول لموقع ‘‘أنباء ‘‘ان السيارة التي انفجرت خلال الهجوم الإنتحاري الفاشل الذى استهدف البارحة ثكنة للجيش الموريتانى وسط مدينة النعمة شرق البلاد ، كانت تحمل لوحات معدنية من جمهورية مالي المجاورة وان قوات الامن فى تلك المنطقة ، تلاحق سيارة اخرى يشتبه ان لها علاقة بالهجوم.
وكان شخص واحد على الأقل لقي مصرعه واصيب ثلاثة جنود بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة عند مدخل قاعدة عسكرية للجيش الموريتاني في النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقى .
ونقل عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله “ان القوات الموريتانية قتلت مدبر محاولة الهجوم الانتحاري اثناء استعداده لتفجير السيارة” موضحا “ان المهاجم كان يقود سيارة رباعية الدفع ورفض التوقف على الرغم من الطلقات التحذيرية التي اطلقها الجيش لحظة محاولته الدخول الى الثكنة الرئيسية”.
مصادر الجيش الموريتاني التى حملت ‘‘القاعدة‘‘ المسؤولية فى الهجوم وقالت “ان انفجار السيارة المليئة بالمتفجرات أدى إلى تسبب حدوث اضرار مادية جسيمة في محيط الثكنة”
حادثة البارحة تأتى بعد يومين من قيام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي باطلاق سلاح رهينتين اسبانيتين تم اختطافهما في موريتانيا في نوفمبر 2009 وتم الافراج عنهما بعد ان سلمت موريتانيا الى مالي عمر سيد احمد ولد حمة المالي الملقب ب “عمر الصحراوي” الذي ادين بخطف اسبانيين كانا يعملان في منظمة انسانية في موريتانيا.
تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى كان قد وعد بالرد على العملية الموريتانية – الفرنسية الفاشلة التي نفذت في (مالي) في 22 يوليو الماضي بهدف الافراج عن الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو وانتهت بمقتل ستة من عناصر تنظيم القاعدة الا انها لم تفرج عنه وقامت باعدامه في ال 24 من الشهر ذاته انتقاما لمقتل عناصرها.