الكشف عن معلومات جديدة حول هوية “انتحاري النعمة “
افادت مصادر اعلامية اليوم ان الانتحاري “إدريس ولد يرب” الموريتاني الجنسية الذي نفذ هجوم النعمة سبق وأن اعتقل في مالي وأفرج عنه في عملية مقايضة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحد إلى النيجر الكندي “روبرت فاولر”، ومساعده “لويس غواي” السفير السابق لكندا في الغابون، الذين اختطفا من النيجر في ديسمبر عام 2008 .
ونقلت “وكالة ونا ” عن مصادر متطابقة إن ولد يرب الذي يحمل الجنسية الموريتانية وينحدر من مدينة كيفة، اعتقل سنة 2008 على يد الضابط المالي “لمانة ولد البو” في مدينة تمبكتو شمال مالي، وقد تمكنت القاعدة من تحريره رفقة ثلاثة آخرين هم: الطيب ولد سيدي عالي، وحماد ولد محمد خيرو، وبالقاسم زايدي المكنى أبو أسامة الجزائري، حيث أفرج عنهم بعد مقايضتهم ، وبعد فترة قصيرة على تحريره هو ورفاقه، قام “إدريس ولد يرب” رفقة مجموعة كوماندوز من مقاتلي التنظيم، بعملية خاصة تم خلالها اغتيال الضابط “لمانة ولد البو” في منزله بمدينة تمبكتو شمال مالي مساء يوم 10 يونيو 2009.
وكان “إدريس ولد يرب” قد التحق بمعسكرات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي سنة 2005 قادما من نواكشوط، وشارك في عدة عمليات قتالية في الجزائر ومالي، وكانت آخر مهمة قتالية يقوم بها، هي تنفيذ هجوم انتحاري ضد مقر قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في مدينة النعمة فجر يوم الأربعاء الماضي، أسفرت عن مقتله وإصابة ثلاثة جنود بجراح.



