أخبار

اجتماعات امنية لضرب القاعدة ونواكشوط تأخذ بجد تهديداتها الجديدة

افاد مصادر امني موريتاني ان اجتماعات تنسيقية بين أجهزة المخابرات الموريتانية والفرنسية من جهة وبين الاستخبارات الموريتانية والأمريكية من ناحية أخرى، ستعقد خلال الأسبوع الجاري لاستعراض ما يجب اتخاذه من اجراءات لمحاصرة تنظيم القاعدة وضرب بعض مواقعه المهمة.

واضاف المصدر الأمني أن السلطات الموريتانية تأخذ مأخذ الجد التهديدات التي وردت في البيان الذي نسبته مواقع إسلامية قبل يومين لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والذي تبنى فيه التنظيم الهجوم على حامية عسكرية بمدينة النعمة .

وبعيد العملية أعلنت السلطات الموريتانية –حسب ما نشرته القدس العربي – حالة الاستنفار الشاملة في جميع المناطق العسكرية تحسبا لأي هجوم قد يبيته تنظيم القاعدة. كما كثفت قوات الأمن عمليات تفتيش داخل المدن وعند مخارجها.

وكان تنظيم القاعدة قد تبنى التفجير الانتحاري الذي وقع في النعمة ، معلنا عن ان منفذه هو “إدريس بن محمد الأمين” وكنيته “أبو إسحاق الشنقيطي” وقد نفذ العملية بواسطة سيارة رباعية الدفع تحمل قرابة 1.2 طن من المتفجرات.

وقال البيان إن منفذ الهجوم، استطاع الوصول إلى الثكنة العسكرية رغم وقوعها في منطقة شبه عسكرية وتمكن من اقتحام الحاجز الأول الموجود عند البوابة ثم دخل إلى الثكنة العسكرية وفجر السيارة.

وجاؤ في بيان القاعدة المغاربية ” إن العملية كذبت “مزاعم الرئيس الموريتاني، الذي صرح في لقائه الصحفي الأخير بأنهم قادرون على حماية حدودهم فخيب الله ظنه وأظهر كذبه”.

ونفى البيان أن يكون الجنود الموريتانيون ردوا “بأي طلقة لا قبل الانفجار ولا بعده” قائلا إن كل ما قيل عن تصديهم لمنفذ العملية “هو محض كذب”.

وكشف التنظيم عن قيام عناصره ” بتصوير العملية التي أسفرت عن تدمير جانب من الثكنة كما قال. وأضاف “يجهل عندنا عدد القتلى لكن حسب المعلومات الأولية التي بلغتنا من زمرة المجاهدين الذين صوروا العملية فإننا نتوقع أن تكون الخسائر كبيرة في صفوفهم رغم التكتم والتعتيم”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button