أخبار

الخبر : الطائرة الاسبانية عربون اعتراف بدور نواكشوط في صفقة الرهائن

نقلت مصادر إعلامية أن مجلس الوزراء الإسباني وافق، أمس، على التنازل للحكومة الموريتانية عن طائرة مراقبة بحرية، وذلك بثمن رمزي هو 100 أورو فقط. وقالت نفس المصادر إن الطائرة هي من طراز س 212 وتعود إلى الكتيبة 801 من القوات الجوية الإسبانية، وتتمركز في قاعدة ”سون سان خوان” في مايوركا.

وحسب الحكومة الإسبانية فإن هذا التنازل يأتي ضمن الاتفاقات مع موريتانيا في إطار الحرب على الهجرة السرية والإرهاب، كما يندرج في إطار لبروتوكول الفني الموقع بين وزارتي الدفاع في موريتانيا وإسبانيا. لكن مصادر متابعة للشأن في منطقة الساحل ترى في هذه الصفقة عربون اعتراف من إسبانيا إزاء حكومة الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز التي كانت وراء ”صفقة تبادل الرهائن مع مختار بلمختار”. وكانت موريتانيا قد استجابت لشروط القاعدة في الساحل بترحيل عمر الصحراوي إلى مالي بحجة أنه مطلوب من قبل حكومة توماني توري، وهو ما تبين أنه لا أساس له من الصحة، نظير إطلاق الرهينتين الإسبانيين بمعية فدية مالية تراوحت بين 7 و8 ملايين أورو.

ومثلت هذه الصفقة بالنسبة للإسبانيين نجاح لدبلوماسيتها مقارنة بالفرنسيين الذين فشلوا في تحرير الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو من قبضة أبو زيد، رغم العملية العسكرية المشتركة مع الجيش الموريتاني يوم 22 جويلية الفارط على مواقع تنظيم القاعدة في الساحل. ويكون النجاح المحقق من قبل حكومة ثباتيرو وراء الدعم العسكري المرسل من قبل مدريد إلى نواقشوط في شكل طائرة مراقبة جوية بثمن رمزي ليس إلا.

الخبر الجزائرية


مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button