وزير الدفاع الفرنسي يقطع زيارته لكندا وسط استمرار المعارك بين القاعدة والجيش الموريتانى

تتواصل لليوم الثانى على التوالي الإشتباكات الضارية بين الجيش الموريتاني وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حيث تقول آخر الأنباء أنها تدور حاليا فى عمق أراضي مالي.

وأكد مصدر جزائري ما نقل عن شهود عيان في منطقة كيدال على بعد 1600 كلم شمال شرق باماكو أن طائرة عسكرية فرنسية واحدة على الأقل شوهدت تحلق فى المنطقة لا يعرف هل هي للإستطلاع أم للمشاركة فى القتال دعما للقوات البرية الموريتانية التى ذكرت بعض المصادر أنها فقدت حتى الآن 2 من جنودها فى حين قتلت 12 عنصرا من القاعدة وتحاصر مجموعة أخرى .

من جهة أخرى ، اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران ، في تصريح لوكالة فرانس برس، انه ينوي قطع زيارته الى كندا والعودة الى باريس من على متن الطائرة التي كانت تقله الى هاليفاكس، وبرر وزير الدفاع الفرنسي قطع زيارته بمتابعة قضبة الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا مؤخرا فى النيجر وتقول بعض المصادر أنهم نقلوا إلى الأراضي المالية ، ولا يعرف حتى الآن هل للمعارك الدائرة بين الجيش الموريتاني وعناصر التنظيم هناك صلة بالموضوع أم لا !.