مصادررسمية : تنفى مشاركة فرنسا فى القتال وتضارب فى عدد ضحايا الطرفين

صرح مصدررسمي موريتاني منتصف نهار السبت أن عدد شهداء الجيش الوطني خلال المواجهات مع عناصر يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي شمال مالي ، ارتفع إلى خمسة بالإضافة إلى تسعة جرحى بينما يعد قتلى وجرحى الطرف الأخر بالعشرات .
فى المقابل نفت مصادر داخل الخارجية الفرنسية صلة القوات البرية الفرنسية فى المعارك الدائرة فى عمق الأراضي المالية وقال المصدر أن “فرنسا ليست مشاركة عسكريا في القتال الدائر في شمال مالي” وأن هذه الاشتباكات “لا علاقة لها بخطف سبعة أشخاص من بينهم 5 فرنسيين” بحسب وكالة فرانس برس.
الي ذالك قال مصدر امني جزائري في المنطقة لوكالة فرانس برس ان المعارك بين الجيش الموريتاني وعناصر القاعدة في المغرب الاسلامي المتواصلة السبت في شمال مالي, اوقعت على الاقل” 15 قتيلا” بين العسكريين الموريتانيين.
واشار المصدر الذي طلب عدم كشف هويته الى سقوط “عدد كبير من الضحايا (قتلى وجرحى) في صفوف الجيش الموريتاني”.
وقال “ان خمس عربات تابعة للجيش الموريتاني, على الاقل, سقطت بايدي الاسلاميين وارتفع عدد القتلى حاليا الى 15 على الاقل”.
من جانبه, قدم مسؤول عسكري رفيع المستوى في نواكشوط اتصلت به وكالة فرانس برس ظهر السبت حصيلة محدثة. وقال “لدينا خمسة قتلى في صفوفنا و9 جرحى اصيب القسم الاكبر منهم بجروح طفيفة”.
واضاف “ولقد قتل جيشنا 12 ارهابيا مسلحا واصاب العشرات بجروح”.
من جهة اخرى قال نائب من شمال مالي لوكالة فرانس برس “قال لنا بدو رحل قدموا من مكان غير بعيد من موقع المعارك امس (الجمعة) ان عددا كبيرا من العسكريين الموريتانيين قتلوا”.
وقال شاهدان من اسرة واحدة في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة فرانس برس انهما “شاهدا في صحراء مالي ثلاث سيارات تابعة للجيش الموريتاني بايدي عناصر القاعدة”.
وقال الشاهدان انهما موجودان على بعد 50 كلم من بلدة راس الماء المالية (235 كلم غربي تمبوكتو) حيث جرت معارك الصباح, بحسب عدة مصادر.
واكد النائب المالي انه علم “فعلا بان خمسة عربات تابعة للجيش الموريتاني على الاقل, سقطت بايدي عناصر القاعدة”.


