أخبار

انتهاء العملية العسكرية الموريتانية ضد القاعدة والرهائن يصلون وسط مالي

أفادت اليوم الأحد وكالة الصحافة الفرنسية اعتمادا على ما وصفتها بمصادر أمنية مالية وجزائرية إن المختطفين السبعة الذين يعملون في شركتي أريفا الفرنسية للتقنية النووية المملوكة للدولة، وفينتشي للبناء- والذين جرى اختطافهم من قبل تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، يوجدون حاليا مع خطاطفيهم وسط الصحراء المالية .

تأتى هذه الأنباء بعد يوم واحد من اعلان انواكشوط انتهاء العمليات القتالية التى اندلعت الجمعة الماضي بين عناصر من التنظيم المتشدد والجيش الموريتاني، انتهت بسقوط 17 قتيلا من الطرفين ، وقال بيان لوزارة الدفاع الموريتانية إن العملية جاءت استباقا لهجوم كانت القاعدة تخطط له ضد الأراضي الموريتانية .

باريس نفت مشاركتها في تلك المعارك التي قالت انها لا علاقة لها بعملية خطف الرهائن ، والتي قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران السبت انه “شبه واثق” من ضلوع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في عملية الخطف.

وافاد مصدر امني مالي ان المعارك التى انتهت أمس السبت ، على الحدود بين موريتانيا ومالي ثم انتقلت الى بلدة حسيسيدي المالية على بعد نحو مائة كلم شمال تومبوكتو. واستؤنفت صباح السبت في راس الماء على بعد 235 كلم غرب تومبوكتو.

وقال مصدر امني مالي بعد ظهر السبت لفرانس برس “انتهت المعارك. هذا ما لاحظناه ميدانيا. الطائرات الموريتانية المقاتلة التي حلقت فوق المنطقة جعلت المهاجمين يتراجعون لفترة”. ولم يتسن الحصول على حصيلة القتلى من مصدر مستقل.

وقال مصدر عسكري جزائري في المنطقة ان “عدد (الجنود الموريتانيين) القتلى هو 15 على الاقل”.

وفي حين لا تزال بعض المصادر في مالي تتساءل حول مشاركة فرنسا في هذه المعارك، قال متحدث باسم الخارجية الفرنسية في باريس ان “لا قوات فرنسية على الارض”. ولم تشارك مالي في العملية ضد القاعدة داخل اراضيها.

وقالت وزارة الدفاع الموريتانية في بيانها ان “السلطات المالية كانت على علم بمجريات العملية حيث تم إطلاعها على مسار المعركة (..) كما عبرت عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم عند الضرورة”.

وقال الرئيس امادو توماني توري في مقابلة اجريت معه الجمعة وبثتها اذاعة فرنسا الدولية وقناة +تي في 5 موند+ الاحد “لقد سمحنا لكل الدول المحاذية لحدودنا بان تقوم بعمليات ملاحقة هنا”.

– أنباء – وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button