أخبار

استعدادات عسكرية موريتانية فى مالى وانزال فرنسي في النيجر

تناقلت بعض المصادرالمالية والجزائرية اليوم الإثنين ، ما سبق وجاء فى روايات عن شهود عيان ماليين ، أن الجيش الموريتاني واصل تحركه فى مناطق داخل الأراضى المالية وذلك فى إطار ما يعتقد أنها استعدادات لعمليات حربية أخرى فى المنطقة ، وكانت وزارة الدفاع فى انواكشوط أعلنت مساء السبت الماضي انتهاء الهجوم الذى استمر يومين على عناصر يعتقد بانتمائها للقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي أسفرت عن سقوط حوالي قتيل 17 من الطرفين بحسب المصادر الرسمية الموريتانية .

من جهة أخرى أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن مصادر أمنية اليوم أن فرنسا قامت بانزال عسكري على الأراضى النجيرية تلاه تمركز لقوات بتعداد 80 رجل بالقرب من العاصمة انيمي .

وذلك فى محاولة للعثور على الرهائن السبعة (خمسة فرنسيين وافريقيان) الذين خطفوا في 16 سبتمبر في النيجر ونقلوا الى مالي.

وقالت المصادر نفسها ان هؤلاء الجنود المتمركزين في فندق في نيامي وضعت في تصرفهم طائرات استطلاع للقيام بطلعات جوية وهم موزعون على خمسة فرق.

وافاد احد هذه المصادر “قاموا حتى الان في المنطقة بطلعات استطلاع استمرت 21 ساعة لتحديد مكان وجود الرهائن”.

ورجحت مصادر عدة اتصلت بها فرانس برس ان يكون الرهائن الفرنسيون محتجزين في شمال شرق مالي، وتحديدا في منطقة جبلية في الصحراء قريبة من الجزائر.

وعلق عسكري مالي قريب من الملف “ولكن يجب ان نعلم ان الخاطفين” المنتمين الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والذين يشتبه بانهم احتجزوا الرهائن في ارليت في النيجر “يتحركون كثيرا مع رهائنهم”.

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لوك شاتيل اعلن الاحد ان فرنسا “ستبذل ما في وسعها للعثور على رهائنها”، وذلك ردا على سؤال عن امكان قيام باريس ب”عمل عسكري” في محاولة لتحرير هؤلاء.

– أنباء – وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button