أخبار

البوليساريو توجه تهمة الخيانة العظمى لقائد شرطتها السابق

أكد أكثر من مصدر ، أن جبهة البوليساريو التى تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن المملكة المغربية قامت الثلاثاء الماضي باعتقال المفتش العام للشرطة في مخيمات تندوف، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ، وذلك بعد عودته من موريتانيا ودخوله نقطة الحدود بمخيمات تندوف الجزائرية، وأكد بيان صادر عن المديرية الوطنية للشرطة الصحراوية اعتقال ولد سيدي مولود، إلا أن البيان قال إنه مجرد “توقيف لشرطي صحراوي”، دون أن يذكر الرتبة الرفيعة التي يحملها الموقوف، وجاء في البيان أن “الشرطي مصطفى سلمى أخل بالواجبات والمسؤوليات القانونية والأخلاقية التي يمليها انتماؤه إلى جهاز الشرطة الوطنية الصحراوية، وفي مقدمتها الدفاع عن حرمة وسيادة ووحدة الوطن وحماية القانون”، كما ذكر البيان أن ولد سيدي مولود سيحال إلى المحاكمة عما قريب.

قصة مصطفى سلمى بدأت بحسب مصادر نشرها موقع الإذاعة الهولندية ، في أبريل الماضي، عندما دخل إلى المغرب ليزور والده القاطن في منطقة السمارة، وهي المنطقة التي ولد فيها ولد سيدي مولود، قبل أن ينتقل إلى تندوف وهو في الحادية عشر من عمره، وكان قد تمكن من دخول المغرب بفضل وساطة من الأمم المتحدة، ليلقى نظرة الوداع على والده البالغ من العمر ثمانين عاما، ولكن في هذه الزيارة التي استمرت طويلا أعلن في ندوة نظمت في السمارة في أغسطس الماضي، أن على الصحراويين القبول باقتراح المغرب إقامة حكم ذاتي موسع.

فيما بعد انتقل مصطفى سلمى إلى موريتانيا حيث عاش في الزويرات الواقعة في أقصى الشمال، ومن هناك أخذ يلقي التصريحات لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، التي يطالب فيها بتمكينه من العودة إلى تندوف لزيارة زوجته وأبناءه، كما ذكر أن سلطات البوليساريو اعتقلت شقيقه الأصغر بسبب هذه التصريحات، بالإضافة إلى توجيهه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس الأمن من أجل الضغط على الجزائر لتوضيح موقفها من قضية المحتجزين في تندوف، ومنحهم الحرية الكاملة للقاء أهلهم وإدارة ملف قضيتهم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button