خط ساخن بين الإداري مدير شركة معادن موريتانيا (سنيم) والحكومة
أنباء انفو- أصدرت الحكومة الموريتانية الأوامر إلى الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم – Snim) المختار ولد اجاي، المعين حديثا بالتوجه إلى انواذيبو وازويرات شمال البلاد حيث المراكز الرئيسة لنشاط الشركة التى تعد أكبر شركة موريتانية على الإطلاق، وثاني أكبر شركات الحديد في القارة السمراء.
وحسب مصادر متطابقة حصلت عليها “أنباء انفو” فتحت الحكومة الموريتانية ولأول مرة منذ إنشاء شركة “اسنيم” خطا ساخنا مع الإداري المدير العام الجديد لمتابعة أوضاع الشركة أولا .. بأول، وذلك بعد تقرير “أسود” مرفوع من الإداري المدير العام السابق للشركة .
وأثار تعيين الوزير السابق المختار ولد اجاي، إداريا مديرا عاما لشركة المعادن ، موجة محلية واسعة من الإنتقاد نظرا لقوة العلاقة التى كانت تربطه مع رئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز ، الذى يطالب خصومه السياسيون بمحاكمته بعد ان اتهموه فى قضايا فساد خلال مأموريتين رئاسيتين حكم فيهما البلاد.
وسبق ان دافع ولد اجاي ، عن نفسه فى تغريدة نشرها فى التاسع من أغشت الماضي على موقع للتواصل ، وقال موجها حديثه إلى منتقديه :”رداً على المجادل بأنه يمكن أن أكون قد حصلت المال من أوجه غير شرعية وأنفقته بالكامل (في السياسة مثلاً أو غيرها)، وبعد مغادرتي للوزارة، أرفع تحديين جديدين: الأول موجه إلى أي فرد من الطواقم التي عملت معها (في الضرائب، المالية، الاقتصاد والمالية) يمكن أن يكون قد سمع مني تصريحاً أو فهم مني تلميحاً بما يقتضي خيانة الأمانة أو التكسب من وراء الوظيفة؛ والتحدي الثاني موجه لأي متعامل مع القطاعات التي عملت بها أن يظهر للرأي العام أي معاملة مشبوهة، بعلمي، أو أي خدمة أسداها لي مقابل تنازل عن حق أو عن مصلحة عامة أو لتجنب ضرر أو ظلم قد يقع علي”.
وأضاف “هدفي من هذا التوضيح ألا يظلم أبناء هذا البلد كما ظلمت وظلم الكثيرون معي ومن قبلي، الذين سيضحون في المراحل القادمة لمصلحة هذا البلد ومصلحة شعبه. انتقدوهم، وجهوهم، حاسبوهم، تابعوا كل صغيرة وكبيرة يقومون بها في المجال العام، لكن بالله عليكم لا تساهموا في ترويج الشائعات بتصديق الأحكام التي يصدرها عليهم من أمسكوا هم يده وهو يخرق السفينة”.