بعد اتصال باريس ب‘‘ولد الشافعى‘‘ بوركينا فاسو تحذر من استخدام القوة لتحرير رهائن القاعدة
دعا وزير الخارجية البوركيني ألان
يودا إلى ضرورة تغليب قناة المفاوضات لإنقاذ أرواح
الرهائن المحتجزين لدى إرهابيي تنظيم القاعدة في بلاد
.المغرب الإسلامي
وحذر يودا في مؤتمر صحفي عقده اليوم بباريس في
ختام زيارة عمل لفرنسا دامت ثلاثة أيام من تقديم القوة على المفاوضات سبيلا لتحرير الرهائن وقال “يجب
علينا إعطاء الأولوية للمفاوضات في مثل هذا النوع من
الأوضاع من أجل المساعدة في إنقاذ الأرواح البشرية”.
ولاحظ رئيس الدبلوماسية البوركيني أنه أعرب
للسلطات الفرنسية عن أمله في انتهاج مزيد من التنسيق
في إدارة المسائل الأمنية بمنطقة الساحل
وأوضح أن “مكافحة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
يتطلب أكبر تنسيق ممكن لأنه يمكن لدولة أو مؤسسة ما
أن تتمتع بمعلومات مصيرية لإنقاذ حياة الرهائن. إن
بوركينا فاسو مستعدة من جهتها للمساهمة في هذا العمل
المشترك ضد الإرهاب”.
وكانت أنباء واردة من بوركينافاسو أفادت أن باريس حاولت الإتصال برجل الأعمال الموريتانى المصطفى ولد الإمام الشافعى المقيم فى واغادوغو فى بحثها عن ايجاد مخرج ينقذ الرهائن .
يذكر أن ولد الشافعى ساهم مرتين فى تحرير رهائن غربيين تحتجزهم القاعدة ، آخرهم الرهينتين الإسبانيتين التين تم الإفراج عنهما مقابل صفقة مالية وسياسية تم التخطيط لها بعناية فى الصحراء المالية وتقول بعض المصادر إن ولد الشافعى هو من أدارها من البداية وإلى النهاية .
– أنباء – بانا