أخبار

تبادل عنيف لإطلاق النار ينتهى بإفشال محاولة الإستيلاء على (120مليون فرنك افريقى ) مهربة إلى السينغال

علمت ‘‘أنباء‘‘ من مصادر موثوقة أنه باشراف مباشر من المدير العام للأمن الموريتانى تم أحباط أكبر محاولة للقرصنة جرت مساء الإثنين ، على الحدود النهرية الموريتانية السينغالية ، حيث حاول قراصنة لم يعلن حتى الآن عن جنسياتهم ، الإستيلاء على زورق يحمل على متنه 120 مليون فرنك إفريقى(70مليون أوقية) مهربة من موريتانيا إلى السينغال تعود لتاجر العلف الحسن ولد الشيخ الذى حاول تهريبها بمساعدة أحد تجار العملات فى مدينة ‘‘روصو‘‘ السيد القاضى .

بدأت العملية حين أجر المسمى القاضى ، مجموعة من المحترفين فى التهريب ومعهم زورق انطلقوا به متخفين عن عيون الأمن والجمارك الموريتانى واختاروا مكانا يصلح لذك على بعد 12كلم من أقرب نقطة مراقبة أمنية على الضفة الموريتانية من نهر السينغال ومعهم المبلغ المالى المذكور ، وفور اقتراب الزورق من الضفة السينغالية تمت محاصرته من قبل مجموعة مسلحة يبدوأنها على علم بنوع الحمولة وقيمتها ، حيث سيطرت بسرعة على الزورق ومن بداخله لتغير طريقه إلى اتجاه آخر من الحدود السينغالية .

أصحاب المال ، لم يجدوا بدا من إبلاغ الإدارة الجهوية للأمن فى روصو بالحادث حين وصل إليهم خبر الهجوم على زورقهم من أحد العملاء ، حيث قام الأمن على الفور ببسط الرقابة الأمنية على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الموريتانية وتم إبلاغ الشرطة والدرك فى السينغال بتفاصيل العملية والوجهة التى يعتقد أن القراصنة توجهوا إليها ، ثم جرى فتح قناة اتصال ساخنة بين الدولتين يجرى فيها تبادل المعلومات .

لم يمض وقت طويل حتى أثمر التعاون الأمنى الموريتانى السينغالى عن تحديد مكان القراصنة وتمت مهاجمتهم على مرحلتين الأولى تم فيها استسلام اثنين منهم وحاول المتبقون تحت اطلاق نار كثيف الفرار ولا تزال الحمولة بحوزتهم ، غير أنه وفى المرحلة الثانية ونتيجة لنفاد ذخيرة القراصنة وإحكام الطوق الحدودي على ضفتي النهر استطاع الأمن السينغالي إلقاء القبض على المتبقين ولا يزال المبلغ كاملا بحوزتهم ، ويجرى التحقيق معهم حاليا فى ‘‘ريشاتور ‘‘ حيث تم استدعاء الطرف الموريتانى المعنى للحضور هناك .

نجاح إحباط أكبر عملية قرصنة تجرى على النهرالفاصل بين موريتانيا والسينغال بهذه السرعة ، أكدت المستوى العالى للتعاون الأمنى بين السينغال وموريتانيا .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button