النائب ولد هميد ..بين الخروج السلس من المشهد السياسي.. ومؤامرة الإطاحة(شهادةrfi)
أنباء انفو- انتقل جدل استقالة الوزير الموريتاني السابق النائب ببجل ولد هميد ، من منصب النائب الأول لبرلمان بلاده من الإعلام المحلي إلى مادة دسمة يتناولها بالتحليل الإعلام الدولي المهتم بالشؤون الإفريقية والموريتانية تحديدا.
بين قائلين إن ولد هميد، خرج بسلاسة عن موقع القيادة فى أغلبية سياسية مهزوزة وحائرة حتى لاتعصف به التحولات الجديدة وترميه فى المكان الذى يريد ، وقائلين بأن ولد هميد، وقع ضحية مؤامرة سياسية حبك مقدمتها رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، ونفذ فصلها الأخير رئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني.
إذاعة فرنسا الدولية (rfi) نقلت عن ولد هميد ، أقولا تشى فى مظمها بالمرارة وعد الإرتياح فى كل مايحصل فى بلاده ومايتعرض له سخصيا ولد هميد ، المنحدر من وسط إجتماعي نافذ وقوي فى ولاية اترارزة ذات الخزان الإنتخابي المؤثر فى كل الإنتخابات .
قال ولد هميد، معلقا على النظام الى قام بعزله ، “إنه نفس النظام.. إنه نفس القوة .. إنهم نفس الأشخاص.
“حاربتهم ..لأنهم قاموا بانقلاب على معاوية ولد سيدى الطايع ..حاربتهم لأنهم قاموا بانقلاب على سيدي ولد الشيخ عبدالله ..
لكن بعد ذلك تحدثنا وأصبحنا أصدقاء…
وأضاف ، “عندما تم انتخاب رئيس الجمعية الوطنية ، استدعانى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ليبلغنى أنه يريد أن يتم انتخابي نائب أولا لرئيس البرلمان.
ولد عبد العزيز ، لم يناقش موضوع الحزب معى مطلقا ، ولم نناقش مسألة احتكار الحزب وحقه فى اختيار المناصب و التمثيل المرفوعة إلى الجمعية الوطنية .