خلافات حزب موريتانيا الحاكم نحو التصعيد
أنباء انفو- تصاعد الخلاف الذى ظهر منتصف الشهر الماضي داخل حزب موريتانيا الحاكم (الإتحاد من أجل الجمهورية) ولم تنجح الوساطات الداخلية قى تقريب وجهات النظر بين فريقين .
فريق لايقبل ان يظل الحزب حبيس التبعية لقيادة رئيس البلاد السابق محمد ولد عبد العزيز ، ويهدد بالخروج عنه إذا لم تسلم قيادته (الإتحاد) لرئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفريق متمسك بالمرجعية القديمة وينتظر عودة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز لتسمية رئيس الحزب والخطوط العريضة لسياسته المستقبلية.
خلال اجتماع حضره الطرفان مساء أمس الأربعاء ،-الخميس، بالعاصمة انواكشوط ، ارتفعت حدة الخصام وبدا أن المسافة بين الفريقين شاسعة ورجح أغلب المتابعين لملف النزاع االسياسي بين المجموعتين ، احتمال الإنشقاق على الإحتمال الآخر.. الوفاق والمصالحة .
نائب رئيس البرلمان السابق بيجل ولد هميد ، دافع خلال اجتماع البارحة عن ولد عبد العزيز، وقال إن ولد الفزواني ماكان ليصبح رئيسا للجمهورية لو لم يحصل على دعمه له فى الإنتخابات الرئاسية الاخيرة!.
منتخب عن مقاطعة بنشاب بولاية انشيرى، هدد فريق أنصار الخروج على مرجعية الحزب القديمة بالقول: إن عودة رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز ، أصبحت قريبة جدا.. ويحتمل ان تكون فى 25 نفمبر الجاري ، و أضاف “عند عودة ولد عبد العزيز ، سيعرف من هو صاحب الكلمة الفصل فى شؤون الحزب…؟!”.