أخبار

الفرانكفونية : تومانى توري يحضر والرئيس الموريتانى يتغيب ..الأمن والإرهاب يتصدران القمة ال13

أفادت الأنباء الصادرة الخميس من جنيف أن عددالرؤساء الذين سيحضرون قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية المقررة يومي السبت والاحد القادمين، في مونترو (سويسرا) تراجع إلى حوالى 35 رئيس دولة ، وذلك بعد قرار بعض رؤساء دول أعضاء فى المنظمة بينهم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، التغيب .

القمة التى سيشارك فيها إلى جانب زعماء فى آسيا والامريكتين واوربا وإفريقيا الرئس المالى تومانى توري ورئيس وزراء النيجر الانتقالي محمدو داندا، وبحسب مصادرداخل المنظمة ستناقش فى الصدارة الى جانب قضية اللغة الفرنسية، موضوعي الحوكمة الدولية والامن في منطقة الساحل الافريقي ، خصوصا بعد التواجد القوي لتنظيم ‘‘القاعدة‘‘ فى مالى والنيجر .

وقال جان بيار رافاران الممثل الخاص للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لشؤون الفرنكوفونية ان المنظمة ستسعى في قمتها ال13 الى بحث “قضايا الحوكمة الدولية (…) وان تؤدي دورا سياسيا اكبر”.

وتأتي القمة قبل تسلم فرنسا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين في 12نوفمبر المقبل ثم لمجموعة الثماني في مطلع 2011. وتضم المنظمة الدولية الفرنكوفونية 56 دولة وحكومة عضوا بالاضافة الى 14 دولة تتمتع بصفة مراقب، وتصل ميزانيتها الى حوالى 80 مليون يورو تمول فرنسا 40% منها.

ومن المفترض ان يتناول القادة، الذين سيعقدون اجتماعات مغلقة، الشؤون القضائية وضبط الانظمة الاقتصادية والمالية واصلاح صندوق النقد الدولي والامم المتحدة، ولا سيما للمطالبة بتمثيل افريقيا في مجلس الامن الدولي.

وقال الامين العام للمنظمة الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف “سنشدد على ضرورة التوصل الى تحديد ادق للحوكمة الدولية بين الامم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية مثل مجموعتي العشرين والثماني”.

واضاف ضيوف الذي سيعاد انتخابه لولاية ثالثة من اربع سنوات على رأس المنظمة “يجب ان تكون حوكمة فاعلة ومؤهلة لكن ديموقراطية مع مشاركة كل الدول وبما فيه مصلحة كل الدول”.

وسيتم تناول مسألة امن منطقة الساحل ومكافحة “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” الذي يحتجز خمسة رعايا فرنسيين واثنين آخرين من مقدغشقر وتوغو في مالي بعد ان خطفهم في النيجر.

وسيمثل الجزائر، وهي ليست عضوا في المنظمة لكنها مدعوة الى القمة، رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صلاح.
وقال رافاران “هناك تعبئة ليكون هناك وعي عام للخطر الارهابي (…) وان تبدو الفرنكوفونية متحدة ازاء هذا المسائل”، موضحا انه “من المستحب الاستفاضة في المباحثات حول هذه المواضيع”.

من جهته، اعتبر ضيوف انه “اذا لم تعمل جميع دول المنطقة معا من اجل مواجهة هذه القضايا فان الارهابيين سيفلتون دائما من ايدينا”.

وستنظر القمة ايضا في الوضع في هايتي حيث الانتخابات متوقعة في 28نوفمبر وحيث تلعب الولايات المتحدة الدور الابرز في اعادة اعمار البلاد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

اما المواضيع الاخرى المثيرة للقلق التي سيتباحث فيها القادة الفرنكوفونيون فيتصدرها موضوع اللغة الفرنسية التي يسخدمها 220 مليون شخص في العالم لكنها تشهد تراجعا ملحوظا في الهيئات الدولية، وهناك ايضا موضوع البيئة والتحديات البيئية قبل اسابيع من انعقاد قمة كانكون.

كما يفترض ان يتخذ الاعضاء قرارا حول انضمام خمس دول الى المنظمة بصفة مراقب هي الامارات والبوسنة واستونيا والجبل الاسود وجمهورية الدومينيكان.

– أنباء – وكالات

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button