أخبارأخبار عاجلةعربي

نشطاء يطالبون بوضع قادة حزب موريتاني على الائحة السوداء ..لايدخلون المغرب

أنباء انفو- دعا نشطاء موريتانيون ومغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، حكومة الرباط ، بموقف صارم ضد قادة حزب الإسلاميين الموريتانيين (التجمع الوطني للإصلاح – تواصل) ،عقابا لهم على الإستقبال الأخير الذى خصصوه فى انواكشوط لمسؤول كبير فى جبهة البوليساريو.

وطالب بعض النشطاء ، وضع قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح (إخوان -موريتانيا) على قائمة الممنوعين من دخول الأراضى المغربية المدرجين على الائحة السوداء.

الناشط الإسلامي والمحلل السياسي الموريتاني، الدكتور محمد المختار الشنقيطي ، المقيم فى الدوحة ، انتقد بشدة لقاء رئيس حزب “تواصل” مع مسؤول فى جبهة البوليساريو” واصفا الإستقبال بالزلة السياسية الشنيعة.

وقال محمد المختار الشنقيطي ، في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك “مع احترامي العميق لأخي العزيز وصديقي الوفيّ، رئيس حزب (تواصل)، الدكتور محمد محمود ولد سيدي، فإني أعتبر لقاءه مع وزير خارجية (البوليزاريو) واستلام دعوة منه زلة سياسية شنيعة، ومجازفة استراتيجية غير محسوبة، لا تليق بشخصه الكريم، ولا بحزب (تواصل) الإسلامي، الذي يُفترض أن يكون وحدويًّا في مبادئه وتوجهاته ومواقفه”.

وتابع الشنقيطي قائلا “فضلا عن أن اللقاء إساءة إلى علاقات بلادنا بالمملكة المغربية التي هي العمق الاستراتيجي والتاريخي والثقافي لموريتانيا. أما حديث الناطق الرسمي باسم الحزب عن “تعزيز العلاقة” بين جبهة (البوليزاريو) وحزب (تواصل) فموبقةٌ من الموبقات الإعلامية والدبلوماسية، وهو يدل على ضعفٍ مفجعٍ في الحاسة السياسية والاستراتيجية”.

وأضاف المحلل السياسي الموريتاني “الغريب أن يأتي هذا الموقف المُجازف في وقت تتجه فيه الجزائر -التي كانت راعية جبهة (البوليزاريو) منذ ميلادها- إلى التخلص من هذا العبء الثقيل، ووقْف دعم الجبهة ومغامراتها الانفصالية الصبيانية التي سممت العلاقات بين أكبر بلدين مغاربيين -وهما المغرب والجزائر- لأكثر من أربعة عقود”.

إلى ذلك أيضا ، ردّ حزب “تواصل” بحدة على انتقادات وجهت إليه من حزب العدالة والتنمية المغربي قائلا ، إنه مستقل فى قراراته و قال لانسمح ” لأي جهة أن تحدد لنا مواقفنا ولا طرق التعبير عنها ،مؤكدين للجميع حرصنا على علاقة متوازنة أساسها الاحترام والسعي الدؤوب لما فيه مصلحة أوطاننا ومنطقتنا وأمتنا”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button