ولد عبدالعزيز اكتشف متأخراً تعرُّضَهُ لخديعةٍ فَرَنسِيَّةٍ

أنباء انفو- فجأة ، و قبل يوم الخامس والعشرين من شهر نفمبر الجاري ، عاد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ، لم ينتظر الموعد الذى سبق وان حدَّدَهُ حتى يكون حاضرا للمشاركة فى الإحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيد الإستقلال الوطني (28 نفمبر)، المقررة بمدينة آكجوجت فى ولاية انشيرى ( شمال ) مسقط رأسه

عودةٌ لم يرتِّب لها – كما يبدو – مع صديقه السابق رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، الذى كان فى زيارة خارج البلاد (السنغال).
مصادر عائلية قريبة من الرئيس السابق، تحدثت إلى “أنباء انفو” عن “هستيرايا” أصابت ولد عبد العزيز ، وهو يستقبل نبأ رفض ملفه الشخصي الذى وعده الفرنسيون بقبوله من طرف الأمم المتحدة ، ليكون ممثلا عن الإتحاد الإفريقي إلى ليبيا إذا هو احترم المأموريات الدستورية فى بلاده و خرج عن السلطة بشكل دستوري لاتشوبه شائبة.
مقرب من ولد عبد العزيز ، لايريد ذكر إسمه ، فى تصريح ل”أنباء انفو” قال ، ” مفارقة صعبة على التصديق ، هي أنه وتحت ضغط قوي من فرنسا زَكَّى الإتحاد الأفريقي ملف ترشيح ولد عبد العزيز، ليكون ممثله إلى ليبيا .. ورفضت الأمم المتحدة ملف ذلك الترشيح بفعل قوة الفيتو الفرنسي


