أخبار

المدير العام المساعد للأمن فى موريتانيا :الوضع الأمنى تحت السيطرة والذين قاموا بالإختطاف لن يكرروه

قال المدير العام المساعد للأمن الوطنى مدير أمن الدولة فى موريتانيا محمد الأمين ولد أحمد الطيب ، إن الوضع الأمني فى بلاده تحت السيطرة،وإن الأجهزة الأمنية نجحت فى تفكيك كل الخلايا التي حاولت بعض التنظيمات تشكيلها فى بلاده.

وأضاف ولد أحمد خلال مداخلة له أمس الخميس فى ندوة انواكشوط حول الإرهاب والتطرف ، إن الأمن الموريتاني لديه معلومات دقيقة عما يحدث داخل معاقل تلك الجماعات المسلحة ،وإن الذين قاموا بعمليات الاختطاف لن يكرروها في المستقبل بعد العمليات النوعية التي استهدفتهم،قائلا إنها عمليات معقدة ‘‘.

وحمل ولد أحمد ولد الطيب ، الدول العظمى مسؤولية انتشار وتفاقم التطرف والإرهاب ، الذى اعتبره نتيجة طبيعية لأخطاء تلك الدول أثناء معالجتها لقضايا العرب والمسلمين واعتمادها أسلوب الكيل بمكيالين .

ولد أحمد قال أيضا، إن غزو العراق كان السبب الرئيسي لانخراط الشباب الموريتاني في ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية بمنطقة الصحراء والساحل الأفريقي.

مؤكدا أنه لم يُسجل أي انتماء للتنظيمات التى توصف بالإرهابية في أوساط الشباب الموريتاني قبل الغزو الأمريكي الأخير للعراق 2003 ، موضحا أن “التنظيمات الإرهابية” أوهمت عددا من الشباب الموريتاني بعد الغزو بأنها قادرة على إلحاقهم بالمقاومة العراقية، مشيرا إلى أنها كانت تغرر بهم وتخضعهم لتدريب عسكري بمعسكراتها في الصحراء تمهيدا لانخراطهم فيها.

وقال كذلك أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي وصفه بالتنظيم الإرهابي يستقطب الشباب المسلم من عدة مناطق، سواء من شمال أفريقيا أو جنوبها، مع تركيزه على القصَّر وذوي المستويات العلمية المحدودة أو المعدومة.

وحذر ولد أحمد الطيب فى آخر حديثه ، من أن وجود عدد متزايد من مواطني الدول الأفريقية داخل هذا التنظيم قد ينجم عنه في المدى القريب تكوين خلايا أو تنظيمات داخل هذه الدول، مثل ما حاولوا فعله في موريتانيا سابقا ويحاولون فعله حاليا في نيجريا، مؤكدا أن نجاح هذه التنظيم في تكوين خلايا سيؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button