أخبار

أول تعليق جزائري على ندوة انواكشوط حول الإرهاب: انتصرت الجزائر .. وفشلت حكومة موريتانيا

أثناء تناولها للمؤتمر الوطنى حول الإرهاب والتطرف الذى اختتم مساء الخميس الماضي فى العاصمة انواكشوط ،هاجمت فى أول تعليق صحفي مهم يصدر من الجزائر على المؤتمراليوم الأحد ، صحيفة الشروق الجزائرية واسعة الإنتشار،حكومة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز .

الصحيفة كتبت تحت عنوان ‘‘الأحزاب الموريتانية تبرّئ الجزائر وتتهم حكومتها بدعم الإرهاب‘‘ أن بعض المشاركين فى الحوار من بينهم زعماء أحزاب سياسية وأعضاء فى هيئات مدنية بارزة فى موريتانيا ، اتهموا ‘‘الحكومات المتعاقبة على البلاد وبالخصوص حكومة الرئيس ولد عبد العزيز بالتسبب في انتشار الإرهاب واتساع دائرة التطرف .

وبحسب الصحيفة فإن ذلك يكفى لتفنيد اتهام قادة فى النظام الموريتانى الحالي للجزائر بأنها تعمل على ” تصدير ” الإرهاب إلى منطقة الساحل الإفريقي وبالذات إلى موريتانيا ، وهي مزاعم اعتبرت ‘‘الشروق‘‘ أن عملاء للمغرب فى رأس هرم الحكم فى موريتانيا وراء الترويج لها!.

يذكر أن نفس الصحيفة ، هاجمت يوم الثاني من شهر اكتوبرالحالى وزير الصحة الموريتاني الدكتور الشيخ ولد حرمه ، الذى اتهمته صراحة بالخروج على حدود اللباقة السياسية وحسن الجوار’ ، وذلك فى سياق تعليقها على مقال للوزير اتهم فيه ‘‘ الجزائربسرقة االنصر الذى حققه جيش بلاده على الإرهابيين عبر حرب إعلامية غريبة تروج لتضخيم الخسائر الموريتانية وحتى التشكيك والسخرية من قدرات الجيش الموريتاني’، متهما (الوزير) الإعلام الجزائري بالسعي ’لقنبلة المنطقة ومساعدة المجموعات الإرهابية لأهداف غامضة الله أعلم بخلفيتها‘‘.

حديث علقت عليه ’الشروق’ بالقول : ’في الوقت الذي كان يجدر فيه بممثل الحكومة الموريتانية الرد على الاتهامات الفرنسية الصريحة لنواكشوط بالتعاون مع المجموعات الإرهابية حين قالت باريس إن الأسلحة التي ظهر بها خاطفو الفرنسيين في شريط الفيديو كذلك لباسهم يبين أنهم موريتانيون، تجرأ ولد حرمة الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم على الجزائر محاولا تحريك فتنة طائفية في المنطقة، حيث تساءل ’لماذا منع الزعيم معمر القذافي من حفر آبار وبناء مستشفيات لسكان الصحراء في أزواد’.

ثم أضافت ‘‘‘تعد هجومات المسؤولين الموريتانيين الخطيرة وغير المسؤولة على الجزائر خلال اليومين الأخيرين دليلا ً على الابتزاز الذي اعتمدته الحكومة الموريتانية باتجاه الجزائر، ومحاولة منها لتحويل نظر الرأي العام المحلي والدولي على الاتهامات الخطيرة التي حملتها إياها فرنسا في قضية الرهائن السبعة المختطفين’.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button