أخبار

سكان الأحياء الغنية فى موريتانيا يقاطعون مهرجانات الحزب الحاكم

رصدت ‘‘أنباء‘‘ أثناء متابعتها للحملة الدعائية التى بدأها الحزب الحاكم فى موريتانيا ‘‘الاتحاد من أجل الجمهورية‘‘ منذ أيام فى مختلف ولايات الداخل والعاصمة انواكشوط ، مشاهد غاية فى الطرافة وتدعو للإستغراب كذلك !.

المشهد الأول الذى تم رصده بسهولة ضعف الإقبال غير المسبوق ، على المهرجانات التى أقيمت فى الأحياء التى تعتبر أغلبية سكانها من الأغنياء مثل أكبر حيين فى العاصمة انواكشوط ‘‘حي تفرغ زينة‘‘ و‘‘حي لكصر ‘‘.

الطريف أن عدد المواطنين الذين استجابوا لدعوة الحضورإلى مهرجانات الحزب فى تلك الأحياء و التى جند لها الحزب مختلف وسائل الدعاية بما فيها رسائل الهاتف ‘‘ s ms‘ ‘ ، لم يتجاوز العشرات ، على عكس ماكان يجرى من إقبال لمثل تلك المهرجانات فى فترات سابقة مع الأحزاب التى ترعاها الدولة .

فشل الحزب الحاكم الذى أعلن عن انشائه مؤخرا ، وعجزه فى إقناع مواطنى بعض الأحياء للحضور إلى المهرجانات التى يعقدها فى إطار أول حملة دعائية يقوم بها ،يرجعه البعض إلى مشاكل بنيوية تأسس عليها الحزب ، أخطرها وجود أجنحة ايديولوجية وتيارات غير متجانسة تتصارع على غنائم حرب لا وجود لها أصلا!!.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button