أول شحنة من سمك موريتانيا تصل إلى تيندوف الجزائرية
- أنباء انفو – أكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الأربعاء، وصول أول شحنة استيراد من منتوج الأسماك الطازجة إلى تراب ولاية تندوف قادمة من مدينة نواديبو الموريتانية عبر المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني مصطفى بن بولعيد، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء عن مفتشية البيطرة بالولاية .
وأوضح رئيس مفتشية البيطرة محمد شاقور جلطية أن الكمية المستوردة من مادة الأسماك الطازجة فاقت ال15 طن من خلال خمسة أصناف من الأسماك الزرقاء والبيضاء والتي وصلت سليمة ومطابقة لكل المواصفات الصحية المطلوبة ضمن العملية الأولى من نوعها مند إنشاء المعبر الحدودي شهر أوت من سنة 2018.
وقد استوفت عملية الاستيراد كل الشروط القانونية والصحية وإتمام كل الوثائق المطلوبة في الملف المتعلق بمثل هذه المعاملات التجارية والتي تحصلت من خلاله شركة ذات مسؤولية محدودة على التفويض الصحي الذي يسمح بجلب الأسماك الطازجة وذلك بترخيص من وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية، وفق ذات المصدر.
وخضعت الكمية المستوردة لعملية الفحص الدقيق للتأكد من سلامة المنتوج و الذي وصل السوق المحلية في ظروف سليمة رغم المسافة التي تفصل مدينة نواديبو عن مدينة تندوف والتي تتعدى 1600 كلم، مما حتم على القائمين عليها قطع المسافة في وقت لا يتعدى 42 ساعة دون توقف من أجل ضمان وصول سليم وصحي لهذا المنتوج، كما أشير إليه.
وقد تعهد مسؤولو الشركة ذات المسؤولية المحدودة بتوفير هذه المادة من الأسماك محليا مرة في كل أسبوع، “إذا ما تحصلت على كل التسهيلات الضرورية من قبل المؤسسة البنكية لتحويل الأموال و أيضا من حيث الحصول على محل لتوسيع هذا النشاط الذي استحسنه المواطنون”، سيما و أن أسعار بيع المنتوج، يقول المصدر، في المتناول بالنظر إلى أسعارها في باقي ولايات الوطن.
للإشارة فإن المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد يعد مكسبا كبيرا من شأنه تعزيز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة والنهوض بالمناطق الحدودية وتشجيع المبادلات الاقتصادية والتجارية وتسهيل مرور الأشخاص فيما بين البلدين